في مختلف أنحاء العالم، أثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا موجات من الابتهاج والخوف والقلق.
وسارعت الحكومات ــ سواء كانت حليفة للأسد أو معارضة له ــ إلى استيعاب التطور المفاجئ المذهل وتقييم الآثار المترتبة على الشرق الأوسط والعالم.
المواقف الدولية من الأحداث في سوريا..الولايات المتحدة وأوروبا تحثان على الهدوء
وفي الغرب، أعربت الولايات المتحدة والعديد من الحكومات الأوروبية ترحيبها برحيل الأسد بينما حثت على العودة السريعة إلى الاستقرار. وكانت أبرزها مايلي:
قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب: "إن الرئيس السوري بشار الأسد فر من بلاده بعد أن فقد دعم روسيا غير المهتمه بحمايته".
وأضاف ترامب، على منصة Truth Social الخاصة به: "روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، واحدة بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاحها القتالي.أن روسيا وإيران في حالة ضعف"، حسب مجلة نيوزويك الأمريكية.
بينما قالت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن: "إن تمدد النزاع في سوريا مصدر قلق ونخشى عودة داعش".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مؤتمر إدارة منتدى ريغن للدفاع الوطني في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا ووفقًا لما نقلته قناة الحرة الأمريكية: "إن أولويات الولايات المتحدة في سوريا حاليًا تتمثل في ضمان ألّا يشجع النزاع الحالي على عودة ظهور تنظيم "داعش" أو يؤدي إلى "كارثة إنسانية".
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالشعب السوري وشجاعته وصبره ، وقال: "إن فرنسا ستظل ملتزمة بأمن الجميع في الشرق الأوسط"، بينما دعت وزارة خارجيته إلى وقف القتال والتوصل إلى انتقال سياسي سلمي في البلاد.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيانها: الآن هو وقت الوحدة في سوريا وندعو إلى إنهاء القتال والحفاظ على المؤسسات واحترام سيادة الأراضي السورية ولانتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري ويحمي جميع المدنيين والأقليات.
وفي حين أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها تتواصل مع كل جماعات المعارضة السورية، أعربت الصين أنها تراقب تطورات الوضع وتأمل استعادة الاستقرار في أقرب وقت ممكن.
كما أعلنت إيطاليا أنها تتابع باهتمام تطور الوضع في سوريا بعد دخول المعارضة المسلحة دمشق وإسقاط نظام بشار، بينما أعربت ألمانيا عن شعورها بالارتياح لسقوط النظام السوري.