أعلن وزير الدفاع النرويجي، بيورن أريلد جرام، أن بلاده ستواصل تدريب طياري إف-16 الأوكرانيين كجزء من دعمها للدفاع في أوكرانيا وستنقل قاعدتها التدريبية من الدنمارك إلى البرتغال.
ومنذ عام 2023، قدمت النرويج طائرات ومدربين ودعمًا فنيًا لبرنامج التدريب في الدنمارك.
وفي عام 2025، ستتولى البرتغال منصب الدولة المضيفة للمبادرة، وهذه العملية هي جزء من تحالف دفاع جوي أوسع يهدف إلى تعزيز القوات الجوية الأوكرانية.
وأضاف وزير الدفاع النرويجي في بيان مساء الخميس- نُشر على موقع الحكومة النرويجية على الإنترنت - أنه "بالإضافة إلى المدربين العسكريين، ستساهم شركة Kongsberg Aviation Maintenance Services (KAMS) النرويجية بأفراد لدعم التدريب الفني للطيارين الأوكرانيين"، مردفًا: "إن مواقع التدريب المستقبلية سيقررها التحالف".
وتابع جرام في البيان: "إن القتال الذي يخوضه الأوكرانيون وجودي، وهو أمر بالغ الأهمية لأمن النرويج وأوروبا"، حسبما نقلت صحيفة "كييف إندبندنت".
وأكمل: "من الأهمية بمكان أن نحافظ على الدعم الغربي لأوكرانيا ونوسعه، ونسعى باستمرار إلى إيجاد طرق جديدة لمساعدتها في جهودها الدفاعية".
ولعب التحالف دورًا مهمًا في توريد الأصول العسكرية إلى أوكرانيا، ففي السابع من ديسمبر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الدنمارك، العضو الرئيسي في التحالف، سلمت دفعة ثانية من طائرات إف-16 المقاتلة إلى أوكرانيا، مما عزز قدراتها الدفاعية الجوية.
أعقب ذلك تعهد زعماء الدنمارك وإستونيا وفنلندا ولاتفيا والنرويج وبولندا والسويد في السابع والعشرين من نوفمبر، بتعزيز دعمهم لأوكرانيا ردًا على الغزو الروسي الشامل الجاري.