ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرس خيارات لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، من بينها ضربات جوية وقائية على المنشآت النووية الإيرانية.
مخاوف متزايدة وتحركات إسرائيلية
يأتي التقرير في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط تقارير تشير إلى أن إسرائيل تعد خططًا لشن هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية. وتزداد المخاوف من أن إيران قد تسرّع خطواتها نحو صنع قنبلة نووية، مما يعزز الحاجة إلى تحركات استباقية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.
موقف ترامب تجاه إيران
أفادت الصحيفة أن ترامب أكد في مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يسعى لتجنب اندلاع حرب مع إيران خلال فترة ولايته، لكنه يبحث عن سبل فعّالة لمنع الجمهورية الإسلامية من امتلاك سلاح نووي دون التورط في حرب واسعة النطاق قد تشمل القوات الأمريكية.
خطة "الضغط الأقصى 2.0"
وفقًا للتقرير، تعمل الإدارة القادمة على تنفيذ خطة جديدة باسم "الضغط الأقصى 2.0"، والتي تعتمد على إعادة فرض سياسة العقوبات الصارمة التي تبناها ترامب خلال ولايته الأولى.
تأتي هذه الخطة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في عهد إدارة باراك أوباما، والذي كان يهدف إلى الحد من قدرات إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
خيارات عسكرية وردع طهران
بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة، تدرس الإدارة الأمريكية الجديدة استخدام أدوات الضغط العسكري بجانب العقوبات الاقتصادية. وتشمل هذه الأدوات عدة خيارات لردع إيران، لكن دون إثارة حرب شاملة.
إيران بين التصعيد والمفاوضات
تزامنًا مع هذه التحركات، تستمر إيران في تعزيز قدراتها النووية، ما يضع المنطقة أمام تحديات متزايدة. ويظل مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران محط أنظار المجتمع الدولي، في ظل احتمال تصعيد التوترات أو العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق الاستقرار.