قالت الفنانة الشابة ماريا ميخائيل، التي جسدت شخصية “ندى” ضمن أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل “ساعته وتاريخه”، حكاية “تفتيش مفاجئ”، إن شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، دعمت شباب برنامج كاستينج بشكل كبير جدًا، وكان الدعم موجهًا لكل فرد بالشكل المناسب لقدراته ومجاله، متابعًة بأن كل شخص تم توظيفه في مكانه الصحيح، سواء كان ذلك في الإخراج أو التمثيل أو أي جانب آخر، وجميع من في الشركة كانوا داعمين، وساهموا في خلق بيئة إيجابية ومحفزة.
وأضافت “ميخائيل”، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "أما بالنسبة للحلقة التي عُرضت، فقد كانت تحديًا نفسيًا كبيرًا بالنسبة لي، الظهور الأول للجمهور من خلال شخصية تمر بكمٍّ هائل من المشاعر المختلطة لم يكن سهلًا، الشخصية كانت تعاني من ضغوط متراكمة على مدار سنوات، وليس فقط من مواقف لحظية، مما قادها في النهاية إلى الانتحار، ولم يكن الأمر يتعلق باكتشاف مفاجئ للظلم، بل كان نتيجة تراكمات نفسية عميقة”.
فيما يخص دراسة الشخصية، قالت: “عملت عليها بعمق مع الأستاذ عمرو موسى، الذي دعمني طوال التحضيرات، وقمنا بتحليل خلفية الشخصية ودوافعها تفصيليًا، ووصلنا إلى فهم دقيق لكل أبعادها، وهو ما انعكس في الأداء النهائي، وتأثير الشخصية عليّ نفسيًا كان كبيرًا، وبصراحة استغرق الأمر مني وقتًا للخروج من حالتها النفسية بعد انتهاء التصوير”.
وتابعت: "خلال التصوير، كنت أشعر بثقل الشخصية لدرجة أنني كنت أحتاج إلى دعاء مستمر كي أتمكن من إنهاء المشاهد الصعبة. وبعد الانتهاء من التصوير، استغرقت بضعة أيام للتعافي نفسيًا والعودة إلى حالتي الطبيعيةؤ.
وبالنسبة لردود الفعل على الحلقة، قالت: “انت مشجعة جدًا، والجمهور تأثر بها بشكل كبير، وتوقعت أن تصل مشاعر الشخصية إلى المشاهدين لأنني شعرت بها بصدق أثناء العمل عليها، قناعتي دائمًا أن الصدق في الأداء يصل إلى القلوب، والحمد لله هذا ما حدث”.
قصة مسلسل "ساعته وتاريخه"
المسلسل يتناول 26 قضية حقيقية تم عرضها في المحاكم المصرية، ويُعرض كل منها في حلقة منفصلة، مما يجعل كل حلقة بمثابة قصة جديدة تستعرض تفاصيل الجريمة والدوافع النفسية وراءها.
ويقدم المسلسل نظرة فنية مميزة على كيفية التعامل مع القضايا القانونية، وينقل لنا التفاصيل الدقيقة للمحاكمات عبر تجسيد أحداث مستوحاة من ملفات حقيقية.