أستاذ علوم سياسية: "الإخوان الإرهابية" تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لترويج الأكاذيب وزرع الفتن

أستاذ علوم سياسية: "الإخوان الإرهابية" تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لترويج الأكاذيب وزرع الفتن
أستاذ
      علوم
      سياسية:
      "الإخوان
      الإرهابية"
      تستخدم
      وسائل
      التواصل
      الاجتماعي
      لترويج
      الأكاذيب
      وزرع
      الفتن

الخميس 12/ديسمبر/2024 - 01:06 م 12/12/2024 1:06:07 PM

الدكتور رضا فرحات
الدكتور رضا فرحات

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الشائعات تمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات، خاصة في ظل التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت ساحة رئيسية لبث الأخبار الزائفة والمعلومات المغلوطة، مشيرا إلى أنها لا تؤثر فقط على الأفراد، بل تتعدى إلى زعزعة الاستقرار المجتمعي، وإثارة البلبلة، وإضعاف الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.


وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم سلاح الشائعات بهدف زعزعة الاستقرار الوطني، وإثارة البلبلة، وإضعاف ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة من خلال ترويج الأكاذيب وبث الفتن، عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستهدفة في المقام الأول النيل من الإنجازات الوطنية وزرع الشك في قدرة الدولة على مواجهة التحديات معتمدة على أساليب ممنهجة في نشر الشائعات، مثل استغلال الأحداث الجارية، وتضخيم المشكلات، وإعادة نشر الأكاذيب القديمة في ثوب جديد لإثارة الرأي العام.


وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منصة مثالية لهذه الجماعة لنشر سمومها، مستغلة الانتشار الواسع لهذه الوسائل بين الشباب وقلة وعي البعض بضرورة التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو مشاركتها لافتا إلى أن مواجهة هذه الأخطار تتطلب استراتيجية متكاملة تتضمن سرعة الرد من الجهات الرسمية، وتعزيز الوعي المجتمعي، وتجفيف منابع هذه الشائعات من خلال رصد مصادرها ومحاسبة مروجيها قانونيا بالإضافة إلى ضرورة زيادة الوعي بين المواطنين، خاصة الشباب، حول أساليب الإخوان في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للهدم، مشددا على أهمية إدراج برامج تعليمية وتثقيفية عن مخاطر الشائعات وأهمية التحقق من المعلومات وضرورة توفير المعلومات الصحيحة بشفافية لقطع الطريق أمام مروجي الشائعات.

وطالب الدكتور رضا فرحات بتفعيل القوانين الرادعة ضد من يثبت تورطه في نشر الشائعات أو التعاون مع جماعات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مع التأكيد على أن التصدي للشائعات والإخوان ليس مسؤولية الدولة فقط، بل هو واجب وطني يتطلب مشاركة فاعلة من جميع أفراد المجتمع ومؤسساته مؤكدا أن الشائعات والإخوان وجهان لعملة واحدة تسعى إلى تقويض استقرار مصر، إلا أن وعي الشعب المصري وإيمانه بوطنه يظل الحصن المنيع أمام تلك المحاولات اليائسة،و أن الرد على الأكاذيب يكون بالعمل والإنجاز، وهو ما تفعله الدولة المصرية باستمرار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أستاذ اقتصاد: مصر قطعت شوطًا كبيرًا بحجم البنية التحتية خلال الفترة الماضية
التالى بعد زلة لسانها.. رسالة تامر أمين إلى شيرين عبد الوهاب: احموها من نفسها