أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية ستتم بنجاح قبل الصيف المقبل.
المرحلة الأولى من الربط الكهربائي بين مصر والسعودية ستكتمل قبل الصيف
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي تابعه موقع تحيا مصر الإخباري، أنه تم إنجاز 65% من أعمال المحطة المسؤولة عن الربط، مشيراً إلى أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هذا الربط سيسهم في تحقيق استفادة متبادلة بين مصر والسعودية، خاصة خلال أوقات الذروة، حيث يمكن لكل دولة الاستفادة من فائض الكهرباء لدى الأخرى، مما يساهم في تعزيز استقرار الشبكات الكهربائية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تواصل جهودها لجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن هناك خطوات مستمرة لتحسين البنية التحتية للطاقة ودمج الهيئات الاقتصادية، ما سيعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.
القضايا الهامة باجتماع الوزراء
وفي هذا السياق، استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي الذي تم في العاصمة الإدارية الجديدة، عدداً من القضايا الهامة.
من جهة أخرى، وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون المرور رقم 66 لسنة 1973، و يهدف التعديل إلى تشديد العقوبات على من يتهرب من الخضوع لفحص تعاطي المخدرات أثناء القيادة، مع معاقبته بذات العقوبة المقررة لمن يثبت تعاطيه المواد المخدرة، وهي الحبس لمدة لا تقل عن سنة.
وفي الاجتماع ذاته، تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن جولة الرئيس السيسي الأوروبية، التي شملت الدنمارك والنرويج وأيرلندا، حيث تمت مناقشة تعزيز التعاون في مجالات اقتصادية وتنموية، فضلاً عن التنسيق بشأن قضايا إقليمية ودولية لتحقيق الأمن والسلام.
إنشاء جامعة خاصة باسم «جامعة الجيزة الجديدة»
فيما وافق مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، في اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على مشروع قرار رئيس الجمهورية بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 93 لسنة 2010 بشأن إنشاء جامعة خاصة باسم «جامعة الجيزة الجديدة».
وينص القانون على تعديل مسمى كلية «الفنون الجميلة» بالجامعة ليصبح كلية «الفنون والتصميم»، وذلك بما يواكب الاتجاهات الدولية في مجالات التعليم، وتزويد الطلاب بالمهارات التي تمكنهم من المنافسة في سوق العمل العالمي.