الإعلام الرسمي الكوري الشمالي وصف، اليوم الأربعاء، الأوضاع في كوريا الجنوبية بأنها "فوضى عارمة"، عقب المحاولة الفاشلة لرئيسها، يون سوك يول، لفرض الأحكام العرفية.
وفي أول تعليق رسمي من بيونج يانج على التطورات المتسارعة في الجنوب، أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية بأن "يون سوك يول"، الذي يعاني أزمة حكم تهدد بإنهاء مسيرته السياسية، اتخذ قرارًا مفاجئًا بفرض الأحكام العرفية واستخدام "أساليب قمعية فاشية"، مما تسبب في حالة من الاضطراب العام.
المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب
وأضافت الوكالة أن المجتمع الدولي "يراقب الوضع عن كثب ويعتبر أن هذه الحادثة كشفت عن نقاط الضعف الهيكلية في المجتمع الكوري الجنوبي".
في سياق متصل، أعلن الحزب الديمقراطي، وهو المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية، عزمه تقديم اقتراح جديد اليوم الأربعاء لعزل الرئيس "يون سوك يول"، بعد أيام من إفلاته من العزل إثر مقاطعة نواب الحزب الحاكم للتصويت على الاقتراح السابق.
فشل عزل يون
وكانت محاولة سابقة لعزل "يون" قد فشلت يوم السبت الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث امتنع جميع نواب حزب سلطة الشعب الحاكم، باستثناء ثلاثة نواب، عن المشاركة.
وأكد الحزب الديمقراطي أنه سيواصل تقديم مقترحات عزل "يون" بشكل أسبوعي، مما يعكس تصاعد الأزمة السياسية في البلاد، مع استمرار المطالبات باستقالة الرئيس على خلفية هذه التطورات.