أكدت الكاتب الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أن مواجهة الشائعات لابد أن تعتمد في المقام الأول على تسريع نشر الحقائق والمعلومات الدقيقة في الوقت المناسب عبر جميع القنوات الإعلامية الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، إلى أن السرعة في التصدي للشائعات تقلل من تأثيرها وتحد من انتشارها.
وأكدت أن الإعلام هو القوة الأولى والأهم لمحاربة الشائعات وفي تفنيدها، لأنه في الغالب يساند موقف الدولة الذي يقوم بتوضيح كل الحقائق، ولفتت إلى أن الإعلام أيضًا، مسئول عن تعزيز وعي الجمهور بأساليب الشائعات وأهدافها، من خلال برامج توعوية وتقارير تحليلية توضح كيفية التعرف على الأخبار المفبركة والتمييز بينها وبين الحقائق.
خطة الإرهابية لنشر الشائعات بالتنسيق مع أجهزة استخبارات
فيما قال الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر والخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن نشر الشائعات يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي، ويؤدي إلى خلخلة ثقة الشعب في حكومته ومؤسساته.
وأضاف: “أذكر أنه في حرب 1967، كانت طائرات العدو تلقي منشورات في مناطق قناة السويس ومحافظات اخرى، تحتوي على شائعات تهدف إلى زعزعة الثقة بين الشعب والحكومة” مشيرا إلى أن حاليا تمارس جماعة الإخوان نفس الأسلوب، مما يعكس استهدافًا مباشرًا لاستقرار الدولة ومؤسساتها، وهذا يشير إلى أن من يسعى لتقويض أركان الدولة لا يمكن اعتباره فصيلًا سياسيًا وطنيًا، بل هو عدو بكل المقاييس.
وشدد: بالتأكيد هناك تنسيق بين جماعة الإخوان وأجهزة استخبارات خارجية، وهذا التنسيق يشمل تدريب كوادر الجماعة على أساليب متقدمة لنشر الشائعات وإدارة الحملات الإعلامية المضللة.
