أطلقت المنظمة العربية للتنمية الإدارية، جامعة الدول العربية، اليوم، فعاليات "المؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات تحت عنوان: الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، الأبعاد والتحديات"، في نسخته الثالثة والعشرين، والذي يعقد على مدار يومي 10 ، 11 ديسمبر 2024 بالقاهرة- برعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان بمشاركة منظمة الصحة العالمية ضمن سلسلة دورات "المؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات" والتي تنعقد منذ 23 عاماً.
وأكد الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة، في كلمته بافتتاح المؤتمر، أن التحول الرقمي، ومن بعده الذكاء الاصطناعي، أحدث نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية الصحية، حيث قدم العديد من التطبيقات في مجال رعاية المرضى والبحث الطبي، ولعل أهمها تحليل التصوير الطبي والذي يساعد في الكشف المبكر عن الأمراض، بالإضافة إلى تحسين خطط العلاج.
أوضح أن هناك عددا من التحديات القانونية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم خدمات الرعاية الصحية، أهمها المسؤولية والمساءلة عن الأخطاء الطبية والأضرار الصحية، خصوصية البيانات وأمانها.
وأشار إلى ملكية البيانات ومشاركتها و قضايا الملكية الفكرية وملكية براءات الاختراع التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
من جانبها أشارت فيه الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إلى أن المنظمة ملتزمة بنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في كافة الدول الأعضاء.
وقالت إنه من الممكن أن تصبح المنظمة العربية للتنمية الإدارية منصة لتعزيز العلاج القائم على الذكاء الاصطناعي من خلال تبادل وتيسير الحوار الإقليمي في هذا المجال وعبر دور مؤتمر الإدارة الحديثة للمستشفيات في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة المستشفيات.
كما شددت “بلخي” على أهمية الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا في تطوير الرعاية الصحية، وأوضحت أن المنظمة معنية باحداث تحول جوهري في خدمات الرعاية الصحية وأن يحصل جميع الناس على قدم المساواة على الخدمات الصحية الجيدة التي يتم تصميمها على نحو يلبي جميع الاحتياجات واحترام الاختيارات المتنوعة.