أعلن محمد البشير، فى بيان تليفزيونى، عن تكليفه بتولى رئاسة حكومة انتقالية فى سوريا، حتى أول مارس ٢٠٢٥.
وترأس «البشير» حكومة الإنقاذ التى شكلتها المعارضة السورية، قبل الهجوم الذى استمر ١٢ يومًا وأدى إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وولد «البشير» فى جبل الزاوية بمحافظة إدلب عام ١٩٨٣، وحصل على إجازة فى الهندسة الكهربائية والإلكترونية من جامعة حلب عام ٢٠٠٧. كما حصل أيضًا على إجازة فى الشريعة والحقوق بمرتبة الشرف من جامعة إدلب عام ٢٠٢١.
شغل «البشير» منصب رئيس قسم الأجهزة الدقيقة فى معمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز عام ٢٠١١. كما شغل منصب مدير التعليم الشرعى فى وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد، لمدة عامين ونصف العام.
عقب اندلاع الثورة السورية انشق عن النظام، وبقى فى إدلب حتى انضم إلى «هيئة تحرير الشام».
وعند تشكيل المعارضة حكومة إنقاذ غير معترف بها دوليًا، فى ٢٠١٧، شغل «البشير» منصب وزير التنمية والشئون الإنسانية، بين عامى ٢٠٢٢ و٢٠٢٣. وفى أوائل العام الجارى تولى رئاسة تلك الحكومة.
وتتوجه الأنظار نحو آفاق المرحلة الانتقالية، ومدى قدرة الأطراف الفاعلة على تحقيق استقرار دائم يعيد بناء الدولة، ويضمن وحدة أراضيها.
وتسعى الحكومة الانتقالية الجديدة لإثبات قدرتها على قيادة البلاد، خاصة أن سوريا تواجه معركة طويلة لإعادة بناء مؤسساتها وضمان الاستقرار، وهو ما يتطلب توافقًا داخليًا ودعمًا دوليًا لتجاوز المرحلة الحرجة.
وأفادت مصادر من المعارضة السورية، فى تصريحات لوكالة «رويترز»، أمس، بأن قيادة القوات أمرت مقاتليها بالانسحاب من المدن، ونشر وحدات تابعة لـ«هيئة تحرير الشام» من الشرطة وقوات الأمن الداخلى.