الترانيم والتسابيح في صوم الميلاد غذاء روحي يهيئ القلوب للتوبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يتميز صوم الميلاد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بطقوس غنية بالتسبيح والترانيم التي تُعزز الروحانية وتعمق الإيمان ويُعتبر شهر كيهك، الذي يأتي في الصوم، الفترة الذهبية للتسابيح والصلوات الخاصة التي تُهيئ المؤمنين للاحتفال بميلاد  المسيح.

الترانيم في شهر كيهك:

تعرف ترانيم كيهك بـ"الثيؤطوكيات"، وهي تسابيح تمجد السيدة العذراء مريم ودورها في التجسد الإلهي.

تحتوي على كلمات تعبر عن الشكر والفرح بميلاد المخلص، مثل: "عذراء هيكل طاهر" و"السلام لكِ يا مريم".

وتأتى هذه الترانيم خلال "سبعة وأربعة"، وهو النظام الليلي للصلوات في الكنيسة، الذي يشتمل على سبع ثيؤطوكيات وأربعة هوسات (تسابيح مقتبسة من الكتاب المقدس).

دور التسبحة في تعزيز الروحانية:

تسبيحة كيهك تساعد المؤمنين على التأمل في محبة الله ورسالته، وتقدم فرصة للتوبة والاستعداد الروحي لاستقبال عيد الميلاد بقلوب نقية ومفرحة.

وتجمع بين الصلاة الجماعية والتأمل الفردي، مما يعزز من الشعور بالانتماء الروحي للمجتمع الكنسي.

أهمية التسبيح في صوم الميلاد:

 التسبيح يعتبر وسيلة لإعادة توجيه الأنظار إلى القيم الروحية والابتعاد عن مشاغل الحياة اليومية، ويشجع على الفرح الروحي الذي يرافق الاستعداد لذكرى ميلاد المسيح، ويمنح المشاركين سلامًا داخليًا من خلال التأمل في الكلمات المقدسة والنغمات العذبة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جولة البوكسينج داى.. نيكولاس جاكسون فى مواجهة خيمينيز بتشكيل تشيلسى وفولهام
التالى 5.2 مليون دولار قيمة الصادرات الهندسية المصرية إلى السنغال في عام 2023