أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك بيانًا رسميًا بمناسبة اقتراب عيد ميلاد السيد المسيح لعام 2024، تناولت فيه الوضع الراهن في سوريا والدعوة إلى الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الحالية.
وقال البيان: "لأنه هو سلامنا، هو الذي جعل من الشعبين واحدًا، إذ نقض الحائط الحاجز بينهما، أي العداوة... ليكون في نفسه من الاثنين إنسانًا واحدًا جديدًا، بإحلال السلام بينهما" (أف ٢: ١٤-١٧).
وأكدت البطريركية أن هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا تتطلب تضافر الجهود والتعاون بين جميع مكونات الشعب السوري لبناء وطن يعم فيه السلام والأمن والمواطنة.
كما دعت المواطنين إلى التحلي بالحكمة والصبر، والعمل معًا لتجاوز الظروف الصعبة والتعاون مع السلطات لتحقيق الاستقرار.
وفي ختام البيان، رفعت البطريركية الصلاة إلى المسيح ملك السلام، طالبين منه أن يحل السلام والأمان في سوريا والعالم، مع ترديد التسبيح: "المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام للناس الذين بهم المسرة." (لوقا ٢: ١٤).