الإثنين 09/ديسمبر/2024 - 08:39 م 12/9/2024 8:39:46 PM
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن إشعال إسرائيل للحرائق في غزة، الضفة الغربية، ولبنان، ثم فتح جبهة جديدة في سوريا، يبرز دورها في تحريك خيوط اللعبة الإقليمية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتجلى في استغلال حالة الضعف السياسي التي تعاني منها العديد من الدول العربية، كلبنان وسوريا، لتنفيذ مخططها في توسيع نفوذها وضم المزيد من الأراضي.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تركز على ما يسمى بمحور إيران، بما في ذلك القوات الإيرانية في سوريا، والقوات السورية، وحزب الله اللبناني، باعتبارهم يمثلون تهديدًا محتملًا لأمنها.
الأفعال الإسرائيلية لا يمكن أن تتم دون دعم ضمني من الولايات المتحدة
وأشار إلى أن الأفعال الإسرائيلية لا يمكن أن تتم دون دعم ضمني من الولايات المتحدة، التي تعد الضامن لاتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل الموقعة في عام 1974، ومع ذلك، فإن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي، واستغلال الأوضاع السياسية في سوريا لتنفيذ مخططاتها، لم تقابل بأي ردود أفعال دولية تلتزم بلغة القانون الدولي.
وتابع، أن إسرائيل ونتنياهو يدركان جيدًا حدود النظام السوري وخياراته المستقبلية، ما يتيح لهما استغلال الوضع لتحقيق أهدافهما الاستراتيجية في المنطقة.