قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أن الشائعات التى تحاول جماعة الإخوان الإرهابية الترويج لها باستخدام عدد من الوسائل أهمها مواقع التواصل الاجتماعى، والقنوات الإرهابية والإعلام المأجور فى الخارج، محاولات يائسة للعودة للمشهد مرة أخرى.
وأضافت الشوباشي، أن الإخوان يعيشون حالة من الجنون بعدما ثار الشعب المصرى عليهم وأزالوا كل الأقنعة التى يحاولون الاختباء وراءها، وهم غير مدركين لفكرة أنهم أصبحوا مرفوضين بمختلف الأشكال، ولن يجد الإخوان موقعًا لهم بين صفوف الشعب المصرى.
زعزعة استقرار الدولة المصرية
وأكدت أن جماعة الإخوان تسعى من خلال حملاتها المضللة إلى تحقيق أهداف سياسية واستراتيجية متعددة تهدف إلى زعزعة استقرار الدولة المصرية، والهدف الأساسى هو استعادة النفوذ الذى فقدته الجماعة بعد ثورة ٣٠ يونيو، حيث تعمل على إضعاف ثقة المواطنين، وهى فى الأساس خائفة من مواجهة الشعب، لأنها على يقين من أن الشعب أصبح عدوها الرئيسى، وهذا هو فكر الجماعة مهما حاولت أن تتلون بأى صورة مختلفة.
وأوضحت الشوباشي، أن عداء الشعب المصرى للجماعة لن تنساه الأجيال الحالية، وكذلك القادمة، فالجرائم التى ارتكبتها ستظل محفورة فى التاريخ، وستظل منبوذة داخل صفوف المصريين، فمحاولاتها المستميتة للعودة للمشهد مرة أخرى مجرد أحلام.
وأشارت إلى أن انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى أمر يشير إلى جُبن الإخوان، وخوفهم من مواجهة الشعب مرة أخرى، فيرتكبون هذه الأفعال التى تعكس ضعفهم وخوفهم وعداءهم المستميت لأى خطوة تخطوها الدولة إلى الأمام.