نواب وأحزاب: الاصطفاف الوطني يعزز من قوة الدولة الوطنية وحماية أمنها القومي

أكد نواب وأحزاب أن مسؤولية تعزيز مفهوم الدولة الوطنية مسئولية مشتركة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن الدولة القوية هي الدولة المتماسكة ومتحدة فيما بينها، وتتعاون فيها مؤسسات الدولة وتصطف خلفها القوة الشعبية وجموع المواطنين بجميع أطيافهم وفئاتهم

النائبة هالة أبو السعد: الاصطفاف الوطني يعزز من قوة الدولة الوطنية وحماية أمنها القومي

6a3e39946a.jpg

قالت النائبة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن مسؤولية تعزيز مفهوم الدولة الوطنية مسئولية مشتركة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن الدولة القوية هي الدولة المتماسكة ومتحدة فيما بينها، وتتعاون فيها مؤسسات الدولة وتصطف خلفها القوة الشعبية وجموع المواطنين بجميع أطيافهم وفئاتهم.

 

وأكدت النائبة هالة أبو السعد، في بيان لها ،أن هذا الاصطفاف الوطني الذي يسهم في تعزيز القوة الوطنية للدولة، من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار الدولة، وردع أية محاولات للنيل منها ومن أمنها القومي، كما أن هذه القوة أيضًا تسهم في حماية المجتمع والمواطنين وتمكن الدولة من تلبية احتياجاتهم، وتحقيق التنمية المستدامة والرخاء.

 

وأوضحت عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية نجحت في ترسيخ المفهوم الشامل للدولة الوطنية، من خلال العمل على وحدة المؤسسات الرسمية واتحادها فيما بينها سواء كانت التشريعية المسئولة عن سن القوانين أو التنفيذية المنوط بها تقديم الخدمات المتكاملة للمواطنين وكذلك القضائية والأمنية المسئولة عن حماية حقوقهم وحرياتهم وتطبيق العدل والمساواة وتوفير الأمن والأمان وحماية أمنهم واستقرارهم.

 

ولفتت النائبة هالة أبو السعد إلى أن الوحدة والاصطفاف الوطني والشعبي خلف القيادة السياسية يصنع دولة قوية قادرة على تبني المواقف الإقليمية والدولية تجاه القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم، منوهة إلى أن مصر تطلع من خلال مواقفها الثابتة تجاه قضايا المنطقة إلى بناء عالم أكثر استقراراً وسلاماً، حيث تسود العدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان.

واشارت ابو السعد، الى المخططات الإجرامية التي تحاك بالدولة المصرية ، مطالبة جموع المصريين بضرورة الانتباه لها والتصدى لها بكل قوة حفاظا على الامن القومى المصرى.

حياة خطاب: مصر لديها جيش قوي قادر على حماية البلاد

 

أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة التحديات والصعوبات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن التطورات التي تشهدها المنطقة، والتي تتسارع فيها وتيرة الصراعات وتتسع رقعتها بشكل متزايد، تعكس قدرة الرئيس على حماية البلاد والحفاظ على أمنها ومقدراتها.

 

وأضافت خطاب، في تصريحات لها اليوم الاثنين ، أن الرئيس السيسي أظهر حكمة وبُعد نظر منذ توليه الحكم، حيث أولى اهتمامًا بالغًا بتطوير وتسليح الجيش المصري بأحدث الأسلحة والمعدات العسكرية.

وشددت النائبة حياة خطاب ، على أن مصر تمتلك جيشًا قويًا قادرًا على حماية حدود الدولة وضمان أمن شعبها. 

 

ودعت إلى عدم الالتفات إلى الشائعات التي تستهدف النيل من عزيمة الدولة، مؤكدة أهمية التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية لتحقيق الاستقرار.

 

كما أوضحت خطاب أن موقف مصر تجاه الأحداث والصراعات في الدول الشقيقة يعكس مواقف مشرفة، إذ تحرص مصر دائمًا على تقديم الدعم والمساندة بهدف تحقيق الحلول السلمية وعودة الاستقرار. 

 

ولفتت إلى وقوف مصر إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، في إطار سياستها التي تؤكد أهمية الحفاظ على وحدة الدول واستقرار شعوبها.

 

قيادى بالوفد: الوحدة الوطنية هي الضمانة لاستقرار الدول في مواجهة التحديات

484f67ea8b.jpg

 

 

أكد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، خطورة ما تشهده المنطقة من أحداث متسارعة، حيث اتساع رقعة الصراع، وغياب الأمن والاستقرار، وزيادة التوترات والفوضى، بما يقتضي على الجميع، خاصة في الداخل التحلي بالوعي الكامل، والوحدة الوطنية، والاصطفاف الوطني، مؤكدًا أن الوحدة والتكاتف والتماسك بين أطياف المجتمع هو الضمانة الحقيقية لاستقرار أي دولة.

 

وقال قوطة في بيان له اليوم، إن التلاحم والتكاتف بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن انتماءاتهم المختلفة، حول قضايا الوطن المصيرية، يضمن للوطن الحفاظ على أمنه القومي في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات وتحديات صعبة، بما يتطلب تعزيز القوة الداخلية اللازمة لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة، سواء كانت أمنية أو اقتصادية أو اجتماعية.

 

وأشار عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إلى أن الوطن العربي يشهد صراعات كبيرة وضغوطًا من قبل القوى التي تستهدف أمنه واستقرار وتحاول إضعافه بشتى الصور والوسائل المختلفة، حتى انتشرت فيه النزاعات المسلحة ، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، ويهدد النسيج الاجتماعي بالتفكك، ويزعزع من الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كتلك النزاعات والصراعات التي تحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات الإسرائيلية بحق أهالي غزة ولبنان وتوتر الأوضاع في اليمن والسودان وليبيا، واليوم سقوط سوريا والنظام السوري وانتشار الفوضى بها.

ونوّه المهندس حمدي قوطة بأن مصر عبر تاريخها قدمت نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية في مواجهة التحديات والأزمات، حيث وحدة شعبها وتماسكه واصطفافه الوطني خلف مؤسسات الدولة والقيادة السياسية والمؤسسات الأمنية، والذي جعل منها صخرة صلبة تتحطم عليها كافة محاولات أهل الشر للمساس بها، وهذا بفضل وطنية شعبها الحر ووعيه الكبير وحرصه دائمًا على أن يقف صفًا واحدًا للدفاع عن وطنه مهما كانت الظروف والتحديات وحجم المعاناة، مشددًا على أن الاصطفاف الوطني سيظل هو طوق النجاة لأي وطن.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق للمرأة المعيلة .. حفل تخرج دفعة جديدة من المتدربات على الحرف اليدوية من مشروع "قصاقيص" .. صور
التالى بعد زلة لسانها.. رسالة تامر أمين إلى شيرين عبد الوهاب: احموها من نفسها