قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، إن مدينة الجلود بالروبيكي مجهزة بالكامل لخدمة المستثمرين يتوافر بها بيئة صناعية متكاملة مزودة باحدث التقنيات وبنية تحتية متطورة تم مراعاة في تصميمها توفير المرافق المطلوبة وخدمات الاتصال والتسويق والتدريب التكنولوجي وتطبيق أعلى أنظمة الأمان والحماية.
وأضاف "الوزير" في كلمته خلال فعاليات الطرح الأول للمصانع الجاهزة بمدينة الجلود بالروبيكي، اليوم الاثنين، أن مدينة الجلود بالروبيكي تتمتع بشبكة طرق داخلية وخارجية عالية الكفاءة بالإضافة للعمل على خط سكك حديد الروبيكي العاشر من رمضان بلبيس بطول 63 كم الذي سيربط المدينة بالمدينة اللوجيستية والميناء الجاف بالعاشر من رمضان.
وتابع، أنه تم توفير وسائل نقل داخلية لنقل العاملين من المصانع إلى محطة الروبيكي لمحطة القطار الكهربائي الخفيف ومنه لمحطة عدلي منصور التبادلية بالإضافة إلى توفير اشتراكات مخفضة لركوب العاملين في الروبيكي لخطوط مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف.
يشهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، الإعلان عن طرح المرحلة الثالثة من مدينة الجلود بالروبيكي.
وتستوعب المرحلة الأولى بالمدبنة، جميع المصانع الموجودة بمنطقة سور مجرى العيون والصناعات المكملة لها عند نقلها إلى مدينة الجلود بالروبيكى ، وهى على مساحة 160 فدانًا وبها 80 عنبرًا بمساحات مختلفة وجاهزة للتشغيل.
وتصل التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى نحو مليار جنيه، وقد قرر مجلس الوزراء إنهاء المرحلة الأولى من مدينة الجلود في يوليو 2016 لتكون جاهزة لاستقبال كافة المدابغ المقرر نقلها من منطقة مجرى العيون إلى الروبيكى.
وتم الانتهاء من جميع منشآت المرحلة الأولى وأعمال البنية الأساسية الداخلية والخارجية وإطلاق التيار الكهربائي وتوصيل المياه واتمام أعمال التشطيبات حتى يمكن نقل وتسكين 1066 مدبغة وقد بدأت الخطوات التنفيذية لنقل 10 مدابغ مختلفة الأحجام من منطقة مجرى العيون إلى الروبيكى بمدينة بدر.
وتقام المرحلة الثانية على مساحة 116 فدانًا تم طرحها وتقديم العطاءات وفحصها وتحديد شركة يتم إسناد العمل لها في ديسمبر 2016، وقد تم تخصيص 200 مليون جنيه من صندوق الترفيق للبنية الأساسية وجارى اتخاذ الإجراءات التنفيذية.
وتخصص المرحلة الثالثة لجذب استثمارات خارجية في مجال الصناعات المغذية وصناعات القيمة المضافة مثل صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية المصنعة سواء الموجهة للتصدير، أو الاستخدام المحلى وأيضا تتيح المرحلة الثالثة إنشاء مقرات للشركات العالمية لزيادة فرص التصدير وفتح أسواق خارجية لمنتجاتنا الجلدية.