قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، إن ردود الأفعال الأمريكية بشأن التطورات الأخيرة في سوريا جاءت متحفظة، حيث لا تزال الولايات المتحدة تتعامل بحذر مع الوضع في سوريا، خوفًا من اتخاذ مواقف قد تضر بمصالحها لاحقًا.
وأضاف “جبر”، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس جو بايدن عقد اجتماعًا مع فريقه للأمن القومي لمتابعة الوضع السوري، حيث أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، شون سافت، أن الإدارة الأمريكية تراقب التطورات عن كثب وتتواصل مع الشركاء الإقليميين.
وأشار إلى أن البنتاجون، أوضح أن القوات الأمريكية ستستمر في سوريا بهدف مكافحة تنظيم داعش، مؤكدًا أن هذه القوات لا تنخرط في الأحداث الداخلية ولا تدعم أي طرف سوى قوات سوريا الديمقراطية، لافتًا إلى أن الأولوية الأمريكية هي منع عودة داعش مجددًا، مستغلًا الفوضى الحالية في سوريا.
وأكد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قال إن سقوط نظام الأسد نتيجة تخلي روسيا عنه، مشيرًا إلى أن روسيا أصبحت أكثر اهتمامًا بأوكرانيا، بينما إيران تعاني من أزمات اقتصادية.
فصائل المعارضة المسلحة تصنف كجماعات إرهابية
وتابع، أن واشنطن تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع الوضع السوري، حيث أن العديد من فصائل المعارضة المسلحة تصنف كجماعات إرهابية، مثل هيئة تحرير الشام، وهذا يجعل الخيارات الأمريكية محدودة ويعزز من حذرها في التدخل المباشر.