الأحد 08/ديسمبر/2024 - 11:35 م 12/8/2024 11:35:33 PM
قال د. طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن سوريا تشهد تطورات حاسمة لا تقتصر على سقوط النظام السابق، بل ستؤثر أيضًا على البيئة المستقبلية، مشيرًا إلى أن ما حدث في لبنان كان تمهيدًا لما سيحدث في سوريا.
وأضاف فهمي في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية أنه كان من المتوقع أن يتم التعامل مع الوضع السوري وفقًا للواقع القائم، حيث كانت سوريا مقسمة إلى 4 قطاعات رئيسية تسيطر عليها مختلف الفصائل والتنظيمات، ولكل منها توجهاتها وانتماءاتها.
كما أوضح أن الحدود التي تم رسمها بالدم على مدى سنوات الأزمة السورية لن تستمر على هذا النحو.
مخاوف على الاستقرار في سوريا والمناطق المجاورة
وأشار إلى أن هناك مخاوف على الاستقرار في سوريا والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى حسابات كبيرة ستؤثر على تحركات الأطراف الإقليمية والدولية، ليس فقط نتيجة دعم هذه الأطراف الداخلية وتقويتها بدول إقليمية وخارجية، بل لأن سوريا الآن في مرحلة انتقالية.
وأكد أنه يمكن قياس الأوضاع من منظور كيفية التعامل مع الأطراف الإقليمية، وخاصة تركيا، التي سيكون لها موقف، بالإضافة إلى إسرائيل وإيران تجاه ما يحدث، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه المرحلة هي مرحلة ترقب وانتظار لرصد التوجهات الإقليمية المطروحة.