الأحد 08/ديسمبر/2024 - 11:31 م 12/8/2024 11:31:14 PM
أوضح السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن سوريا تقف على أعتاب مرحلة جديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث سيتم إلغاء الدستور الحالي والعمل على صياغة دستور جديد لم تتضح معالمه بعد، سواء كان دينيًا، ليبراليًا، أم مدنيًا.
وأشار هريدي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر "صدى البلد"، إلى أن تكلفة إعادة إعمار سوريا قد تصل إلى 800 مليار دولار، مما يشكل تحديًا كبيرًا أمام المجتمع الدولي.
كما نوه إلى وجود 29 فصيلًا مسلحًا بجانب القوى الدولية، مما يشكل تهديدًا واضحًا لمستقبل سوريا واستقرارها، معربًا عن أمله في أن يتحقق الاستقرار السياسي في سوريا بعيدًا عن الصراعات الطائفية، خاصة تلك التي تتعلق بالطوائف المدعومة من إيران.
واختتم حديثه بالإشارة إلى وجود شبهات حول ترك الجيش السوري وقادته لعتادهم العسكري، مؤكدًا ضرورة إصدار بيان رئاسي قبل ترك السلطة لتوضيح الموقف.