خرجت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف عن صمتها، موجّهة رسالة حادة إلى منتقديها الذين وصفوا توقعاتها بأنها "محض تخمينات" أو "إملاءات مخابراتية"، مؤكدة أن أغلب تنبؤاتها تتحقق بنسبة تصل إلى 90%، وأنها تعتمد على الإلهام فقط، دون ادعاء معرفة الغيب.
انتقاد الحملات الممنهجة
وفي تصريحاتها، عبّرت عبد اللطيف عن استيائها مما وصفته بـ"حملات التشويه والافتراءات" التي تتعرض لها، مشيرة إلى أن البعض يتعامل مع توقعاتها بتناقض.
وقالت: “عندما تصيب توقعاتي، يتهمونني بالكذب أو بأنني أتلقى معلومات من جهات خفية، وعندما لا تتحقق، يشنون حملات افتراءات لتشويه صورتي”.
الشائعات والذكاء الاصطناعي
وتطرقت “عبد اللطيف” إلى الشائعات التي طالتها مؤخرًا، بما في ذلك اختفاؤها أو هروبها إلى الولايات المتحدة، وحتى وفاتها.
وعلّقت: “هذه الأخبار عارية عن الصحة تمامًا، لم أسافر إلى أمريكا يومًا، ويمكن لأي شخص التحقق من ذلك من جواز سفري وجواز زوجي”.
كما أشارت إلى أن بعض الأطراف تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشر أخبار مفبركة عنها، خاصة في دول عربية مثل السعودية ومصر التي أكدت أنها تعتبرها "بيتها الثاني".
وقالت: “لن تنجحوا في تشويه صورتي أمام هذه الدول.. مصر غالية على قلبي”.
موقفها من مصر والسعودية
وشددت عبد اللطيف على احترامها الكبير لمصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أنها لم تصرح بأي توقعات سلبية عن البلاد، وأن أي تصريحات منسوبة إليها في هذا السياق مفبركة، قائلة: “علاقتي بمصر قوية، والدولة المصرية تعلم جيدًا حقيقة مواقفي”.
رسالة أخيرة
واختتمت ليلى عبد اللطيف حديثها بالتأكيد على أن جميع تصريحاتها مسجلة بالصوت والصورة، مطالبة جمهورها بعدم تصديق الأخبار المفبركة.