أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة ستعمل مع الشركاء وأصحاب المصلحة في سوريا لدعم المرحلة الانتقالية عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من قِبل مقاتلي المعارضة.
دعم الجيران وتقييم المتمردين
في تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض، أكد بايدن أن بلاده ستدعم الدول المجاورة لسوريا خلال هذه الفترة الحساسة، وستراقب أفعال وأقوال الجماعات المتمردة لضمان الاستقرار.
وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة لم تتأكد بعد رسميًا من مكان الأسد، لكنه أشار إلى تقارير تفيد بفراره إلى موسكو، مشددًا على أن الأسد "يجب أن يُحاسب".
تغييرات جذرية في المشهد السوري
ووصف بايدن الوضع في سوريا بأنه "مرحلة مليئة بالمخاطر وعدم اليقين"، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى منذ سنوات التي تفقد فيها روسيا وإيران وحزب الله تأثيرهم المباشر في البلاد. وقال: "على مدى سنوات، كان الأسد يعتمد على دعم إيران وحزب الله وروسيا، لكن دعمهم انهار بالكامل خلال الأسبوع الماضي بسبب ضعفهم المتزايد".
ضربات أمريكية ضد "داعش"
كما أعلن الرئيس الأمريكي أن القوات الأمريكية نفذت 12 ضربة دقيقة داخل سوريا يوم الأحد، استهدفت معسكرات وعناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
وصف بايدن التطورات الأخيرة بأنها "لحظة تاريخية للشعب السوري الذي عانى طويلًا"، وأكد أن الولايات المتحدة ستعمل على مساعدة السوريين في استغلال هذه الفرصة للتقدم نحو مستقبل أفضل، مع إدارة التحديات التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الحرجة.
