أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن المنطقة العربية لا تزال تواجه مخططات الفوضى المدمرة التي تستهدف الدول المركزية ذات التأثير على الأمن القومي العربي.
الالتفاف حول الدولة الوطنية
ودعا الشهابي، القوى الوطنية والأحزاب إلى الالتفاف حول الدولة الوطنية، وتشكيل جبهة داخلية قوية ومتماسكة ترفع شعارات الوطنية التي كانت دائمًا قادرة على التصدي لمحاولات الهيمنة والتقسيم.
وحذر الشهابي الشعب المصري من الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب التي يروجها الأعداء لتفتيت الجبهة الداخلية وضرب الدولة المصرية، مؤكدًا أن الأعداء استخدموا هذه الوسائل في العراق وسوريا، ويحاولون الآن تنفيذها ضد مصر، عبر تشويه الإنجازات الوطنية وإثارة الفتن.
ضرورة تماسك الجبهة الداخلية
وعبّر رئيس حزب الجيل عن ثقته في وعي الشعب المصري وقدرته على إفشال هذه المخططات، مشيرًا إلى أن مصر أثبتت قوتها وصلابتها في مواجهة الفوضى خلال ثورة 30 يونيو 2013، مشيرًا إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو إقامة نموذج تنموي متكامل يُظهر للعالم أن مصر عصية على الأعداء، بفضل تماسك جبهتها الداخلية ودعمها لقواتها المسلحة وشرطتها الباسلة.
واختتم الشهابي بتأكيده أن القوات المسلحة المصرية أصبحت الأقوى في الشرق الأوسط، بفضل قرار القيادة السياسية بتنويع مصادر التسليح، مؤكدًا إن الجيش المصري، الذي يحظى بدعم وثقة الشعب، قادر على حماية حدود الوطن وردع الأعداء، لأنه جيش الشعب الذي يمثل رمز القوة والأمان.
وأشار إلى أن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإخلاء الأراضي الفلسطينية من أهلها الأصليين، لجعل فلسطين العربية "أرض اليهود فقط".
وأضاف الشهابي أن هذه المجازر تتم بغطاء دولي، خاصة من الدول الغربية الكبرى، التي تجاهلت التحذيرات المصرية من تصعيد العدوان، مشيرا إلى إن هذا الصمت العالمي أدى إلى توسع الحرب لتشمل لبنان، مما يزيد من اشتعال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.