قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن أنقرة حاولت إحلال السلام في سوريا، إلا أن بشار الأسد لم يتجاوب مع دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان للحوار.
وزير الخارجية التركي: حان الوقت للوحدة وندعو كل الفاعلين في المنطقة من أجل العمل على تجنب اي تصعيد بالمنطقة
وأضاف فيدان:" لابد أن يكون هناك رغبة للحل .. حان الوقت للوحدة اليوم ندعو كل الفاعلين في المنطقة من أجل تجنب اي تصعيد وجر المنطقة إلى عدم الاستقرار .. نحن على تواصل دائم منع كل مجموعات من أجل خلق بيئة مستقرة".
وأوضح وزير الخارجية التركي:" كل الأقليات يجب ان يحصلوا على حقوقهم .. الشعب السوري هو من يقرر مستقبله .. وسوف نستمر كل الدعم لقوي في سوريا وفي الأسبوع الأخير قمنا بتعزيز الحوار مع الفاعليين الدوليين"، مضيفاً:" ونرحب بالجهود المبذولة التى تبذلها مصر والأردن وجهودها البناءة وسوف نستمر التعاون مع كل الأطراف المحليين والدوليين".
ردود الفعل الدولية بعد سقوط بشار الأسد
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، توالت ردود الفعل الدولية، حيث أعرب البعض عن قلقه بعد فرار الأسد وتحول البلاد إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي كما طالبت بجميع مكونات الشعب السوري ضرورة الاتحاد لتخطي هذه المرحلة العصيبة.
وحتي الآن لم يكون هناك ردود فعل عربية كثيرة، فيما دعت الأردن إلى أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، وذكرت مصادر حكومية أنه "يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وقالت السفارة السورية في قطر:" هذا يوم تاريخي، الشعب السوري قال كلمته منذ اليوم الأول للثورة، ومضى في درب تحرير الأرض والإنسان، حالما ببناء وطن الحرية والكرامة، وطن لكل السوريين، يسود فيه القانون، وينعم بالعدل والسلام"، مضيفة إن "الطريق أمامنا طويل وشاق، وعلينا أن نمد الكف للكف، ونشد الساعد بالساعد، متحملين مسؤولياتنا لاستعادة بلدنا وبناء مستقبل يليق بهذا الوطن العظيم".
فيما قال البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس بايدن وفريقه يراقبون عن كثب الأحداث الاستثنائية في سوريا ويبقون على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين".
ترامب: رحل الأسد وروسيا لم تعد مهتمة بحمايته الآن
وبدوره قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لقد رحل الأسد. لقد فر من بلاده. لم تعد روسيا، روسيا، روسيا، روسيا، بقيادة فلاديمير بوتن، مهتمة بحمايته بعد الآن"، مضيفاً:"روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، واحدة بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاحها القتالي".