وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الأحد، دخول قوات المعارضة السورية بقيادة جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” لدمشق، بـ “النجاح الكارثي”.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ماحدث له تأثيرات أمنية كبيرة على جيران سوريا، وكذلك مئات من أفراد الخدمة الأمريكيين المنتشرين في المواقع العسكرية في جنوب وشمال شرق سوريا.
وأضافت: "قد تكون العواقب أكثر عمقا بالنسبة للسوريين العاديين، بما في ذلك 14 مليون نازح داخليا أو يعيشون كلاجئين، وأعداد هائلة من الآخرين الذين استنفدوا قواهم بعد 13 عاما من الصراع".
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن نسب قوات المعارضة معروف جيدًا، مع روابط تاريخية بكل من تنظيمي داعش والقاعدة.
ونقلت “واشنطن بوست ” عن أحد المسؤولين في الشرق الأوسط أنه مع استمرار تدفق التقارير عن انتصارات جديدة لهيئة تحرير الشام: "ربما تطوروا، لكن أيديولوجيتهم الأساسية لا تزال كما هي".
الأولويات الأمريكية في سوريا الأمن ومنع الكوارث الإنسانية
وكان البيت الأبيض، أعلن أمس السبت، أن أولويات الولايات المتحدة في سوريا حاليا تتمثل في ضمان ألا يشجع النزاع الحالي على عودة ظهور تنظيم داعش أو يؤدي إلى "كارثة إنسانية".
وقال مستشار الأمن القومي، جايك ساليفان، إن تمدّد النزاع "يشكل مصدر قلق"، متحدثا عن قلق حيال تنظيم داعش خصوصا.