أعلنت صحفية “ميرور” الإنجليزية توصل نادي ليفربول لاتفاق مع محمد صلاح نجم الفريق وقائد منتخب مصر للتجديد موسمين.
ووفقًا لـ"ميرور" فإن ملاك نادي ليفربول توصلوا إلى اتفاق نهائي بتجديد عقد اللاعب لمدة عامين آخرين، على الرغم من وجود خلاف، حيث كان النادي يرغب في استمراره عام واحد فقط بينما كان محمد صلاح يأمل في التجديد لمدة 3 مواسم، قبل أن يتم الاتفاق في النهاية على التجديد لمدة عامين فقط.
وفي السياق، أوضح بول ميرسون محلل شبكة "سكاي سبورتس" الإنجليزية، أن محمد صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، سيوقع عقدًا جديدًا مع ليفربول يمتد لمدة موسمين حتى يونيو 2027، مع خيار التمديد لموسم إضافي.
وأكد “ميريون” أن العقد الجديد سيحافظ على راتب صلاح الأسبوعي البالغ 350 ألف إسترليني.
ويقدم محمد صلاح مستويات مميزة هذا الموسم مع ليفربول، حيث نجح في تسجيل 15 هدفًا وصنع 12 تمريرة حاسمة خلال مشاركته في 21 مباراة فقط.
ويتصدر محمد صلاح قائمة ترتيب هدّافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 13 هدفًا، بالتساوي مع النرويجي إيرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتي الذي سجل هدفًا في شباك كريستال بالاس ليرتفع رصيده إلى 13 هدفًا.
كما حقق رقمًا قياسيًا جديدًا، بعدما أصبح أكثر لاعب يسجل ويصنع في نفس المباراة في تاريخ الدوري الإنجليزي، وذلك في 37 مباراة، متفوقًا على واين روني، نجم مانشستر يونايتد، الذي حقق هذا الإنجاز في 36 مباراة.
ونجح محمد صلاح في معادلة رقمه القياسي كأفضل سلسلة تهديفية له مع ليفربول في البريميرليج، والتي استمرت 7 مباريات متتالية منذ أكتوبر الماضي، حيث سبق وحقق هذا الإنجاز قبل 3 سنوات، بين أغسطس وأكتوبر 2021.
صحف إنجلترا تتغنى بأداء محمد صلاح مع ليفربول هذا الموسم
من جانبها، أبدت صحف إنجلترا اندهاشها وإعجابها بما يقدمه محمد صلاح مع ليفربول هذا الموسم رغم التعادل الأخير مع نيوكاسل، وكانت البداية مع صحيفة "ميرور" التي عنونت "لا يُصدق! محمد صلاح يواصل التألق مع ليفربول"، مُضيفة: "محمد صلاح يقلب الطاولة ويحوّل التأخر إلى تعادل ثمين ويحافظ على صدارة الدوري الإنجليزي".
فيما خرجت صحيفة "الجارديان" بعنوان "المُنقذ دائمًا"، مُضيفة: "رغم التعادل.. محمد صلاح يواصل إنقاذ ليفربول بعد تأخر فريقه في النتيجة ويقوده إلى تعادل ثمين بفضل جهده الفردي المُذهل في أرض الملعب".
فيما جاءت صحيفة "صن" بعنوان "محمد صلاح العبقري"، مضيفة: "محمد صلاح قادر على الاستيلاء على المباراة بمفرده.. ولكن كيف غادر الملعب بنقطة وحيدة فقط بعد كل ما قدمه من أداء مذهل وعبقري؟!".