أكد الكاتب الصحفي إيهاب عمر، أن مصر تمكنت من الحفاظ على استقرارها وأمنها وسط محيط إقليمي متوتر، وذلك بفضل تضحيات كبيرة قدمتها خلال السنوات الماضية.
وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه النجاحات جاءت في إطار معركة طويلة ضد الإرهاب، شملت محاولات التصدي للشائعات وحروب الوعي التي تستهدف معنويات المصريين.
وأشار إلى أن الحروب النفسية أصبحت أحد أدوات الأعداء لإضعاف الروح المعنوية داخل الدول المستهدفة، حيث يتم توجيه الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة الثقة بين المواطنين والدولة، بما في ذلك العلاقة التاريخية بين الشعب والقوات المسلحة.
ونوه أن الشعب المصري استفاد من الدروس السابقة، خاصة بعد أحداث 2011، واستطاع التصدي للمؤامرات التي استهدفت وعيه، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الدولة في مواجهة الشائعات، سواء عبر الإعلام، أو الفن، أو الصحافة، وحتى من خلال السوشيال ميديا، من خلال بث رسائل إيجابية وتقديم الحقائق بسرعة وشفافية.
وأضاف أن الإنجازات الوطنية تحتاج إلى ترويج يتناسب مع وعي المواطن وثقافته، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.
