إدمان الهواتف والشاشات يعيق تطور المهارات الأساسية مثل التواصل، الخيال، وحل المشكلات، كما يرتبط بزيادة مخاطر اضطرابات النوم، السمنة، وضعف الانتباه، إلى جانب تأثيرات خطيرة على النمو العقلي والعاطفي للأطفال، لذا أصبح من الضروري أن يتدخل الآباء بوعي لتنظيم وقت الشاشة وتحفيز أطفالهم على التفاعل الواقعي والأنشطة البديلة، كما أن التوازن بين استخدام التكنولوجيا والأنشطة التقليدية هو المفتاح لتربية أطفال يتمتعون بصحة نفسية وجسدية سليمة
وفي السياق، قالت ريهام عبد الرحمن، باحثة في الإرشاد النفسي، علينا أن نكون قدوة لابنائنا فعندما نقول لهم لا تمكث طويلا على التليفزيون أو شاشات المحمول نكون نحن اولًا لا ننشغل عنهم بالتليفون، حتى لا يقلدنا.
وأضافت ريهام لـ "الدستور"علينا أن نوجد بدائل لهم عن الهواتف المحمولة والتليفزيون مثل ممارسة الهوايات، الصلاة، حكايات الشيقة للأطفال وكلًا حسب عمره، نشاط أورياضة جماعية أو فردية، أغلب وقته تنفيس للطاقة الخاصة به من خلال الأنشطة الرياضية والثقافية.
وتابعت: “لابد من استثمار فراغ الطفل في أشياء تبني شخصيته، وتغرس لديه الأخلاق والعقيدة والتسامح والتواصل مع الآخرين، أجلس معه وأحكي له حكايات وأضع فيها أضرار الجلوس على الهاتف بطريقة مبسطة”.
وأكدت أنه من المهم تدريب الطفل على تحمل المسؤولية من مساعدة فى البيت، وترتيب المنزل، ترتيب جدوله، لعدم اهدار وقته، واستثمار جزء من وقته في القراءة، واساعده على سماع القصص وتلخيصها لكي، فالقراءة لها أثر كبير في استثمار الوقت.
وعن جلوسه على الهاتف لابد أن يكون بوقت معين، وأن يتابع الفيديوهات التعليمية التى تعلم القيم وتحفظها للأطفال، ويكون الوقت تحت اشرافك، تخصيص وقت معين ولا نترك الأمر عشوائي من خمسه سنين بتكون ساعه مقسمة على مدار اليوم دون وقت النوم حتى لا يتسبب له في أرق