بائع الجرائد الوحيد والأخير

بائع الجرائد الوحيد والأخير
بائع
      الجرائد
      الوحيد
      والأخير

 

أبحث عنه.. وحيدًا يجلس بين كتبه.. وعن يمينه جرائد الأمس، التى سوف تعاد إلى مكتب من يأتى بالجرائد، الأخبار بها حزينة.. فى الصفحة الأولى صورة للحكام، فى الصفحة الثانية قائمة إعداد برامج الأمس.

طويلة

هذه

القائمة

فى الصفحة الثانية كانت هناك الأحداث التى تتوالى حتى صفحة الوفيات.

عن يساره كانت جرائد اليوم، كانت جرائد اليوم حزينة أيضًا، ومن بينها مجلة «كل القراء».

بعث إليها صديق دائم للمراسلة ببرقية معايدة بها اسمه الأخير وتعليق صغير على برامج الزواج بالمجلة.

بائع الجرائد الوحيد والأخير كان يتأمل أمامه فى سيارة جُن سائقها، فكاد أن يدهس دراجة بها شخص حزين مثله.

عبر الطريق كان المارة.. اندفع أحدهم إلى بائع الجرائد الوحيد والأخير.. ونظر فى الجرائد باحثًا عن جريدته المفضلة.

سأل بائع الجرائد الوحيد والأخير عن جريدته المفضلة، أجابه بائع الجرائد الوحيد والأخير بنظرة شاردة وحزينة ولم يعره انتباهًا!!

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق على رأسها لقاء باتشوكا.. تاريخ مواجهات الأهلي مع الأندية المكسيكية
التالى بعد زلة لسانها.. رسالة تامر أمين إلى شيرين عبد الوهاب: احموها من نفسها