وقال المصدر التركي اليوم في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" إن "تركيا لم تتجاوب مع مطالب الجانب الروسي بالانسحاب من نقاط المراقبة بمحافظة إدلب شمالي سوريا مقترحة تسليمها مدينتي تل رفعت ومنبج، الأمر الذي لم يلق ردا إيجابيا من الجانب الروسي".
وأضاف المصدر أن "الاجتماعات بين الوفدين العسكريين الروسي والتركي انتهت دون أن تتمخض عنه أي نتائج ملموسة أو تفاهم بين الطرفين حول إدلب".
© Sputnik . BASSEL SHARTOUH
وأكد المصدر أن "تركيا لا زالت تقترح تسليمها مدينتي تل رفعت ومنبج، ولكن الجانب الروسي لم يوافق على اقتراح الجانب التركي".
وكان مصدر مطلع قد أكد لوكالة "سبوتنيك" أمس الأربعاء، أن وفدين عسكريين تركي وروسي سيبحثان في أنقرة خلال اجتماعهما بمقر وزارة الدفاع التركية، تقليص عدد القوات التركية في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأفاد المصدر، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" أن الوفد الروسي التقني قدم خلال الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء في مقر الخارجية التركية مقترحاً لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب السورية، إلا أنه لم يتم التوصل إلى تفاهم بهذا الشأن.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أن وفدين عسكريين تركي وروسي سيعقدان يوم الأربعاء اجتماعاً في مقر الوزارة بأنقرة لبحث الأوضاع في محافظة إدلب السورية.
في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، أقام الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب السورية في إطار اتفاق "خفض التصعيد" الذي أبرم بين تركيا، روسيا وإيران في كازاخستان في أيلول/ سبتمبر من نفس العام.
0 تعليق