أناب الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في افتتاح المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم التي تعقدها وزارة الأوقاف في الفترة من ٧ - ١٠/ ١٢/ ٢٠٢٤م، بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك غدًا السبت ٧ / ١٢ / ٢٠٢٤م العاشرة صباحًا.
وبدأ صباح اليوم الجمعة وصول المتسابقين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين من مختلف أنحاء العالم إلى أرض الكنانة؛ استعدادًا لانطلاق الفعاليات غدًا السبت 7 من ديسمبر 2024م، الموافق 5 من جمادى الأولى 1446هـ، وتُقام المسابقة هذا العام في مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو الموقع الذي يشهد للمرة الثانية على التوالي هذا الحدث القرآني العالمي.
تقام المسابقة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبإشراف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتستمر لمدة أربعة أيام متتالية، إذ يشارك فيها نخبة من أعذب الأصوات وأتقنها في تلاوة القرآن الكريم، وتُعد المسابقة من أبرز الفعاليات الدينية التي تعقدها مصر خدمةً لكتاب الله تعالى وحفظة القرآن الكريم وعلمائه، وتبرز مكانتها بوصفها منارة للقرآن الكريم عالميًا.
وقد وصل إلى مقر إقامة المتسابقين بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة عدد كبير من المشاركين من مختلف القارات، الذين يمثلون بلدانًا عربية وذات أغلبيات مسلمة وبلدان أخرى من مختلف أنحاء العالم.
وكان في استقبالهم فريق متميز من وزارة الأوقاف، إذ أبدى المتسابقون سعادتهم بحفاوة الاستقبال والتنظيم الراقي، مؤكدين أن هذه الأجواء تؤكد مكانة مصر ودورها في خدمة القرآن وأهله.
ومن بين المتسابقين: عبد الرحمن إيهاب حسن من اليمن؛ ومحمد عبد الرحمن بركات وعلي زكريا من لبنان؛ وأبو الهدى يوسف من جزر القمر؛ وعمار بن ياسر من السعودية؛ وياسين بكار علي من موزمبيق؛ وشمس الدين من مدغشقر؛ وعبد الله أعظم من باكستان؛ ونعمان سلامة من مقدونيا؛ وفؤاد كبا من غينيا؛ والطيب بشير من موريتانيا؛ وأنس هموكا من ألبانيا؛ ومحمد يوسف من سريلانكا؛ ومانجل مرشد من البرتغال؛ ومعاوية طالبن من الفلبين؛ وصهيب هاني عبده ونزيه منذر محمد من الأردن؛ وأحمد محمد إسحاق من كينيا؛ وفواز ذا النون خلف من العراق؛ ومحمود مرزاح أحمد من كازاخستان؛ ويزن شاهين الأحمر من سوريا.
والوزارة إذ تسعد باستقبال حفظة كتاب الله في مصر، أرض الأمن والأمان والعلم، فإنها ترجو لهم التوفيق والسداد.