يبدأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدًا السبت، زيارته الرعوية إلى الإسكندرية.
ويترأس البابا تواضروس الثاني، مساء غدًا السبت، فعاليات حفل تخرج مدرسة تيرانس للوعظ والتعليم اللاهوتي بالإسكندرية، والتي يشرف عليها القمص إثناسيوس فهمى جورج، في المقر البابوي بالإسكندرية.
ماهي مدرسة تيرانس
وتشرح مدرسة تيرانس للوعظ والتعليم اللاهوتي، الألحان والطقوس والعقيدة وتعاليم الآباء الأوليين بالكنيسة القبطية، حيث يترأس محاضراتها العديد من الأساقفة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكهنة من مختلف الإيبارشيات، وقد أسس لها الأنبا بافلي أسقف عام قطاع المنتزه وشباب الإسكندرية عام 2016.
وأقيم حفل الافتتاح في 24 أغسطس 2016 برئاسة الأنبا بافلي، الأسقف العام بالإسكندرية، و610 طلاب تم قبولهم بكنيسة القديس مارمينا في فلمنج بالإسكندرية.
وتم اختيار مسرح الكنيسة الاستثنائي لاستضافة المحاضرات نظرًا لقدرته الهائلة ولأسباب جغرافية حيث يقع وسط الإسكندرية، وهو موقع مناسب للجميع تقريبًا، كما تقرر عقد الدروس في قاعات مركز الكروز داخل المبنى الرئيسي بطريركية الإسكندرية.
وأطلقت مدرسة تيرانس للتعليم اللاهوتي والوعظ بمدينة الإسكندرية، موقعها الدراسي ومنصته العلمية بعد التحديثات الجديدة، وهو موقع تفصيلي يشتمل على فعاليات المدرسة وموادها الدراسية وأنظمتها العلمية «أهدافها واستراتيجياتها التعليمية» وشرح لأعمالها وأساتذتها ومجمل تطلعاتها التي تطلع إليها في الحاضر.
وتسهل المدرسة على الدارسين توفير المراجع الكتب الآبائية والمراجع ذات الطبيعة المعتمدة التي تدرس في المعاهد العالمية أكاديميا مدرسية حتي يكون تعليما موثقا ومتخصصا، ويرقي بدارسين القرن الواحد والعشرين.
وتهدف إلى نشر الوعي اللاهوتي، وتوجيه الطلاب والخدام إلى أدب وحياة وفكر ونهج آباء الكنيسة وأتباعه بأكثر عمقًا، مع مراعاة ملاحظة التحسن في قدراتهم وفكرهم وفي الفعالية المعززة لخدمتهم خلال فترة الدراسة.
ويعود الأصل اللغوي لكلمة “تيرانس”إلى كلمة حسب اليونانية القديمة τῠ́ρᾰννος تعني الحاكم – الحكم- المطلق أو الُملك، وفي ضوء أحداث العهد الجديد “تيرانُس” هو اسم الأمير، وهو خطيب وبليغ يوناني، قام تيرانس باستضافة لسان العطر في “مدرسته” بمدينة أفسس، حيث قام القديس بولس بتقديم خدمته فيها.