قررت كندا، أمس الخميس، حظر 324 طرازاً من الأسلحة الهجومية، والتي تقوم السلطات بجمعها بهدف شحنها إلى أوكرانيا.
وأوضح وزير الدفاع بيل بلير أن أوتاوا تتعاون مع الموزعين ومتاجر الأسلحة التي قد تحتفظ بهذه الأسلحة في مخزوناتها "لإخراجها من كندا وتسليمها للأوكرانيين لاستخدامها في قتالهم ضد روسيا".
وأضاف: "أي مساعدة يمكننا تقديمها للأوكرانيين تمثل خطوة نحو انتصارهم"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبموجب عفو يستمر حتى أكتوبر 2025، والذي يتضمن تعويض المالكين، من المتوقع أن يتم تسليم حوالي 14,500 سلاح ناري لأوكرانيا.
يأتي هذا الإعلان في الذكرى الخامسة والثلاثين لعملية القتل الجماعي في مدرسة بوليتكنيك بمونتريال، التي أودت بحياة 14 امرأة عام 1989، والتي كان لها تأثير عميق على البلاد.
وفي مؤتمر صحفي، قال وزير السلامة العامة دومينيك لوبلان: "لتكريم ذكرى من فقدناهم في عمليات القتل الجماعي، يجب علينا اتخاذ خطوات نحو السيطرة على الأسلحة وتقييد الوصول إليها".
وأضاف: "هدفنا هو ضمان عدم تعرض أي مجتمع أو عائلة للدمار مرة أخرى نتيجة عمليات القتل الجماعي في كندا".