أعلنت غرفة شركات السياحة، أن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي تعمل على تعزيز التعاون على كافة الأصعدة بين مصر والمكسيك باعتبارها إحدى الدول الواعدة على مختلف المستويات.
وأشارت الغرفة، فى منشور أرسلته لكافة الشركات، إلى أنه تم اعتماد احتفالات مسار العائلة المقدسة كأحد برامج الحج السياحي المسيحي من المكسيك إلى مصر، مما يتيح السبل للترويج لنمط السياحة الدينية المسيحية المستجلبة، كما طالبت من الشركات إدراج تلك البرامج مع مقترح برنامج لزيارة النقاط المتاحة في مسار العائلة المقدسة إلى مصر لشركات السياحة المكسيكية التي يتم التعامل معها.
من جانبة يشير نادر جرجس، رئيس لجنة إحياء مسار العائلة المقدسة بالمنطقة الروتارية، إلى أن السوق المكسيكى من الأسواق الجاذبة لمسار العائلة المقدسة وأحد أهم الأسواق الواعدة، لافتًا أن أسواق أمريكا اللاتينية الممثلة في البرازيل والأرجنتين والمكسيك وبيرو هي من الأسواق الرئيسية لجذب السائحين لزيارة المسار، وخاصة أن بها أعداد كبيرة من المسيحين الكاثوليك الذين تمثل لهم الزيارة ركن مقدس.
وطالب "جرجس" بأن تقوم هيئة تنشيط السياحة بإعداد حملة ترويجية متخصصة مستقلة لنمط مسار العائلة المقدسة، فهذا الأمر لم يتم الإعلان عنه حتى الآن، لافتًا أن نمط السياحة الروحانية من الأنماط السياحية التي تستطيع جذب الملايين من السائحين سنويًا.
يشار إلى أن مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر هو أحد أهم المشروعات القومية التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا، حيث قامت وزارة السياحة والآثار بترميم المواقع الأثرية الواقعة على هذا المسار.
كما قامت الوزارة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وجهاز التنسيق الحضاري لتطوير الخدمات السياحية بتلك المواقع، حيث شملت رفع كفاءة الطرق المؤدية لها لتأهيل كافة نقاط المسار، وتكوين بنية تحتية، وإنشاء طرق جديدة لتمهيد دخول السيارات والأتوبيسات السياحية لها، وتوفير كافة الخدمات واللوحات الإرشادية وتوفير فنادق محيطة.
كما تم افتتاح العديد من نقاط المسار بعد ترميمها، من بينها كنيسة العذراء جبل التير بمحافظة المنيا، وأديرة وادي النطرون، وكنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب بمحافظة الغربية، وتل بسطا بمحافظة الشرقية، وكنيسة السيدة العذراء بمحافظة كفر الشيخ، وشجرة العذراء مريم بالمطرية.