"السياحة" تعلن اشتراطات الصحة السعودية للحجاج للموسم الجديد

أعلنت غرفة شركات السياحة، عن الاشتراطات الصحية التى وضعتها المملكة العربية السعودية للحجاج قبل قدومهم خلال موسم الحج المقبل، كما خصصت الفئات غير المسموح لها صحيا بأداء فريضة الحج.

واشترطت وزارة الصحة  السعودية على الحجاج القادمين الموسم المقبل، خلوهم من الأمراض المتعارضة مع الحد الأدنى من الاستطاعة البدنية للحاج وتشمل الأمراض التي لا يستطيع الحاج غالبا من قيامه بأداء مناسك الحج، وتشمل فشل الكلى المتقدم الذي يستدعي الغسيل الدموي أو البريتوني، و‏فشل القلب المتقدم الذي تظهر أعراضه في حالة الراحة أو مع أقل جهد بدني، وأمراض الرئة المزمنة التي تستدعي الاستخدام المتقطع أو المستمر للأوكسجين، وتليف‏ الكبدالمتقدم المصحوب بعلامات الفشل الكبدي مثل الاستسقاء وتزيف الدوالي ونويات فقدان أو نقص الوعي.

كما حذرت من أصحاب الأمراض العصبية والنفسية الشديدة التي تعيق الإدراك أو المصحوية بإعاقات حركية شديدة، والشيخوخة‏ المصحوية بالخرف، والسيدات الحوامل فى الشهرين الأخيرين؛ والحمل الخطر في جميع مراحل الحمل، والأمراض المعدبة النشطة ذات الأثر على الصحة العامة في الحشود البشرية (مثل السل الرئوي المفتوح،ووالحميات النزفية)، ومرضى‏ السرطان النشط الذين يتلقون العلاج الكيمياني، والأطفال‏ دون ‎12‏ سنة.

اشتراطات المملكة السعودية للحجاج 

كما تمنع السلطات في المملكة دخول المواد الغذائية مع القادمين للحج ويسستثني من ذلك الأطعمة المعلبة المعدة للاستخدام الشخصي بكميات قليلة على أن تكون في أوعية سهلة المعاينة، وينصح القادمين للحج أو العمل الموسمي أو لأي غرض آخر في مناطق الحج بالتقيد بالإرشادات الصحية التالية:

ـ عدم تناول الأطعمة المطبوخة المكشوفة أو المخزنة خارج الثلاجة.

ـ الإجهاد الحراري وضربات الشمس فينصح الحجاج أو العاملين بالموسم وخاصة الأفراد الأكبر سنًا بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس وشرب كميات كافية من السوائل.

ـ كما توصي وزارة الصحة السعودية الدول التى يفد منها الحجاج تثقيفهم وتزويدهم بالمعلومات حول سبل تجنب الإجهاد الحراري.

 ـ حمى  الضنك وفيروس زيكا.

كما تشترط وزارة الصحة السعودية على المكاتب الطبية المرافقة لمكاتب شؤون الحجاج الالتزام بالمتطلبات الفنية على أن  يكون عدد الأطباء المرافقين للمكتب الطبي بمعدل طبيب واحد على الأقل لكل ‎100 حاج، و‏أن تمثل نسبة أطباء الصحة العامة ‎20% على الأقل من جملة الأطباء في المكتّب الطبي، وأن‏ يقوم كل مكتب طبي بالتعاقد عبر مكتب سؤون الحجاج التابع له مع شركة داخلية معتمدة ومتخصصة في نقل النفايات الطبية، وأن‏ يوفر كل مكتب طبي غرفة واحدة على الأقل لعزل حالات الاشتباه بالأمراض المعدية في مقر العيادات الطبية، وأن تلتزم المكاتب الطببة بالإبلاغ على الأمراض المعدية واجبة التبليغ في النظام الصحي السعودي باستخدام طرق الإبلاغ المعتمدة.