أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأربعاء، أن العائلات في قطاع غزة تواجه ظروفا مزرية بسبب النزوح المتكرر، مجددة تأكيدها على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري.
وأضافت الأونروا في منشور لها عبر منصة إكس: "في دير البلح وسط القطاع، وفي مختلف أنحاء قطاع غزة، لا تزال الأسر تواجه ظروفا مزرية".
وأضافت الأونروا أن تلك العائلات تنزح مرارا وتكرارا بسبب القصف المتواصل، وتبحث عن مأوى في مدارسها المكتظة، والخيام المؤقتة، وتكافح للوصول إلى الضروريات الأساسية.
ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
وجددت الأونروا تأكيدها على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وضمان الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية التي تلبي الاحتياجات المتزايدة.
ونزح نحو مليونين من مواطني القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، منذ بداية الحرب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، في ظل أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد من الغذاء والماء والدواء.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء العدوان المتواصل، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في حرب الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن استشهاد 44،502 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105،454 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وسبق، وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن تدهور كبير في الوضع الغذائي في قطاع غزة، حيث أكدت المنظمات الدولية العاملة هناك أن أوضاع الإمدادات الغذائية تشهد تفاقمًا ملحوظًا، لا سيما في المناطق الجنوبية من القطاع.