قال الدكتور جاسم محمد، رئيس المركز الأوروبي للدراسات، إن حلف شمال الأطلسي «الناتو» وإدارة بايدن، يعتبران روسيا والصين، من الأطراف السياسية التي تعمل على تفكيك الناتو وإضعافه.
وأضاف «محمد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن موقف أوروبا واضح بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو في الوقت الحاضر، إذ أن الأوروبيين يرفضون انضمامها خاصة تركيا وألمانيا ودول أوروبا الشرقية.
وأوضح أنه في حالة طرح أي مقترحات أو مخرجات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لن يطالب الناتو بانضمام كييف كليًا أو إعطائها عضوية كاملة في الحلف.
وأكد «محمد» أنه في الوقت الحالي أو في المستقبل القريب سيكون من الصعب انضمام أوكرانيا إلى الناتو، أو غيرها من الدول.
ولفت إلى أنه في حال انضمت أوكرانيا إلى الناتو في الوقت الراهن، سيجعل ذلك الحلف في مواجهة مباشرة مع الروس، لا سيما وأن البند الخامس في الناتو ينص على الدفاع المشترك عن أي دولة في الحلف حال خاضت حرب.