إستقبل وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية روبرت فلويد. كما أشرف على مراسم تدشين مقر المركز الوطني للبيانات بمحافظة الطاقة الذرية في الجزائر.
وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون بين محافظة الطاقة الذرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. ولاسيما في مجال تبادل المعرفة والخبرات بين مراكز الوطنية للبيانات وتسهيل التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية.
كما أشرف وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بمقر محافظة الطاقة الذرية. على مراسم تدشين مقر المركز الوطني للبيانات بمحافظة الطاقة الذرية في الجزائر. رفقة السيد الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وقال عرقاب أن هذا الحدث يمثل خطوة محورية تعزز إلتزام الجزائر المستمر بدعم أهداف معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. التي وقعت عليها الجزائر عام 1996 وصادقت عليها في عام 2003.
وأشار وزير الدولة عرقاب، إلى أن إنشاء مركز البيانات الوطني يعكس الجهود الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي. في مجال مراقبة وتبادل المعرفة المتعلقة بمنع الإنتشار النووي. مضيفا أن الجزائر كانت ولا تزال شريكا فاعلا في تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال دعم نظام عدم الإنتشار ونزع السلاح النووي. والمساهمة في إنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية، بما في ذلك منطقة إفريقيا بموجب معاهدة بليندابا، التي كانت الجزائر من أولى الدول المصادقة عليها.
وأشاد عرقاب بالدور الريادي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في تطوير نظم التحقق الدولية، لاسيما نظام الرصد العالمي. مؤكدا أن الجزائر ستواصل العمل على تعزيز هذا التعاون من خلال استضافة برامج تدريبية وورشات عمل لتطوير القدرات التقنية للمراكز الوطنية.