إسبانيا والبرتغال تحتفلان بمرور خمسين عامًا من الثقافة والديمقراطية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل سفارتا إسبانيا والبرتغال بمرور خمسين عامًا على الثقافة والديمقراطية في فعالية تقام يوم 5 ديسمبر 2024 بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (ميدان التحرير)، تحت عنوان "البرتغال وإسبانيا: 50 عامًا من الثقافة والديمقراطية".

تبدأ الفعالية بافتتاح معرضين فنيين في الساعة السابعة مساءً:

الأول بعنوان "العودة إلى الخطوات التي تم اتخاذها" (البرتغال)، وهو معرض يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية والملصقات والوثائق والمقتطفات الصحفية التي تسلط الضوء على السنوات الأخيرة من الديكتاتورية في البرتغال واللحظات الأولى بعد الإطاحة بها بين عامي 1968 و1974.

الثاني بعنوان "مرحبًا بالديمقراطية! الجداريات في البرتغال وإسبانيا في السبعينيات" (إسبانيا)، حيث يُظهر كيف عكست الجداريات في تلك الحقبة الروح الديمقراطية والتحرر الثقافي الذي صاحب الانتقال إلى الديمقراطية.

يستمر المعرضان حتى 12 ديسمبر

وفي تمام الساعة الثامنة مساءً، تقدم الفنانة الإسبانية-البرتغالية أنابيل بيلوسو وفرقتها عرضًا موسيقيًا بعنوان "من بلدة الكابو بإسبانيا إلى موسيقى الفادو بالبرتغال"، العرض يمزج بين موسيقى الفلامنكو الإسبانية وموسيقى الفادو البرتغالية، مستوحى من رحلة الفنانة التي تجمع بين أصولها الأندلسية والبرتغالية.

علاوة على ذلك، ستعقد أنابيل وفرقتها ورشة عمل عن الفلامنكو في الساعة السادسة مساءً يوم 4 ديسمبر في مركز القاهرة للرقص المعاصر (معت).

تأتي هذه الفعالية ضمن برنامج ثقافي مشترك أُطلق في القمة الإسبانية-البرتغالية التي عُقدت في لانزاروتي عام 2023، حيث اتفقت حكومتا البلدين على تنفيذ أنشطة ثقافية تسلط الضوء على دور الفنون في تعزيز حقوق الإنسان والحريات، وتوثيق التحولات السياسية والاجتماعية الكبرى التي شهدتها البرتغال وإسبانيا في السبعينيات، بما يشمل معارض مؤقتة، حفلات موسيقية، مهرجانات سينمائية، وحوارات أدبية.

يبرز معرض "العودة إلى الخطوات التي تم اتخاذها" أربع لحظات محورية: انهيار النظام الديكتاتوري، الإطاحة بالدكتاتورية، أول يوم كامل ونظيف، وأول أيام الحرية. بينما يُظهر معرض "مرحبًا بالديمقراطية" كيف ساهمت الجداريات في عكس التحرر الثقافي من خلال إعادة تشكيل الشوارع بإبداع جماعي.

وأخيرًا، يُبرز العرض الموسيقي لأنابيل بيلوسو، الذي يمزج بين الفلامنكو والفادو، دور الفنون في توحيد الثقافات وإحياء التراث المشترك. أنابيل، التي تجمع بين جذورها الأندلسية والبرتغالية، قدمت مسيرة فنية مميزة تأثرت بكبار أساتذة الفلامنكو، ما جعلها من أبرز الفنانات في هذا المجال.

تمثل هذه الفعالية دعوة لاستكشاف الإرث الثقافي المشترك بين إسبانيا والبرتغال، ودور الفنون في توثيق التحولات الديمقراطية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق التخطيط: جذب اهتمام كبير من القطاع الخاص نحو مشاريع الطاقة المتجددة والزراعة
التالى جامعة قناة السويس تطلق منحة مجانية حول "أدوات النجاح" لتعزيز مهارات الطلاب