أفادت مصادر إعلامية فرنسية بهروب ثمانية أشخاص من مركز الاعتقال الإداري في مدينة نيس، فيما تم اعتقال آخر.
وبحسب ما نشرته صحيفة “لوفيغاغو”، نقلاً عن مصدر أمني، فقد فرّ ثمانية أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 و31 سنة، مساء أمس الأحد، من مركز الاعتقال الإداري في نيس، بينما تم اعتراض التاسع.
وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن الأشخاص الثمانية من جنسيات تونسية وجزائرية وليبية، تمكنوا من الفرار حوالي الساعة السابعة مساءً من إحدى الغرف وصولاً إلى الأسطح.
ومن جهته، قال المدعي العام في نيس، إن الفارين قاموا بلف جدار معدني يحمي سقف الغرفة، ومن ثَمَّ إحداث ثقب ليتمكنوا من الوصول إلى سطح المبنى. ثم تمكنوا من النزول إلى الشارع باستخدام ملّاءات.
وأضاف المدعي العام أنه تم فتح تحقيقَين في ملابسات هذا الهروب، الأول أوكل إلى شرطة الحدود، والثاني إداريّ.
للإشارة، فإن مركز الاحتجاز يقع في وسط مدينة نيس بثكنة سابقة أصبحت مركزًا للشرطة. ويتناوب على حراسته 70 من ضباط شرطة الحدود لضمان المراقبة والأمن داخل المبنى.