أصدر حزب الوعي البيان التأسيسي الثاني له بخصوص تأسيس الحزب الجديد، مؤكدين أنه منذ نشأة كتلة الحوار في ٢٣ مايو ٢٠٢٣ تم اتخاذ عدد من القرارات من قبل مجلس أمناء الكتلة بأن تتكون الكتلة من عدد من المؤسسات الداخلية في مقدمتها مجلس أمناء كتلة الحوار، ثم حزب سياسي يعبر عن فكرها وتوجهاتها وآمالها، ومركزا لأبحاث كتلة الحوار، ثم حكومة ظل كتلة الحوار، والنادي الاقتصادي لكتلة الحوار والنادي الثقافي واتحاد الشباب.
أضاف: "بالنظر إلى سعي كتلة الحوار لتأسيس حزب سياسي، وبالنظر لارتباط حالة الوعي بحالة الحوار، فالوعي هو الحالة التي ندرك من خلالها الأمور وذلك من خلال إدراك المرء ومحيطه والاستجابة له بما يحويه من تساؤلات وتحديات سياسية، ولأن الوعي يتشكل من خلال الحوار،أرتأت كتلة الحوار الإضطلاع بالتأسيس الثاني لحزب الوعي".
وتابع "بناء عليه، انعقدت الجمعية العمومية لحزب الوعي لتعلن انطلاق التأسيس الثاني للحزب، وانتخاب الدكتور باسل عادل رئيسًا لحزب الوعي في مرحلته ونسخته السياسية الجديدة".
وأشار “نتعهد في حزب الوعي إلى العمل علي تحرير الفكرة الليبرالية من اللغط والعبث الذي ألحقته بها عقود من العمل السياسي المشوه لمفهوم الليبرالية وحقيقتها التي تحترم الإنسان وإبداعه وسنعمل في حزب الوعي علي إيجاد مساحات مشتركة – كبرت أم صغرت - لحركة وفعل المصريين المتمسكين بالمبادئ والقيم الديمقراطية الليبرالية الحقيقية".
لفت إلى أن حزب الوعي سينتهج نهج الاتزان وعدم التقليد وسيتبني مفهوم التنوير في الخطاب العربي الحديث والمعاصر الذي يشتمل على الوعي والنهضة والتقدم والتحديث والرقي والتمدن والتجديد والإبداع بل والعمل على استكمال حركة التنوير والتحديث المصرية التي بدأت في عهد قادة التنوير في العصر الحديث كرفاعه الطهطاوي ومحمد عبده والكواكبي والافغاني وطه حسين وسعد باشا زغلول ومكرم عبيد باشا وغيرهم.
وأكد الحزب التزامه بالخط السياسي لمؤسسة المهندس محمود طاهر السياسي المصري الكبير والرئيس السابق للنادي الأهلي وهو مسار وطني ومتوازن يدعم نهضة مصر السياسية والاقتصادية.