- لم نرسل قوات إلى سوريا وأي فوضي ستؤثر على المنطقة
- استقرار سوريا يعني استقرار المنطقة بالكامل وأي فوضى ستوثر على المنطقة
- هناك خلاية إرهابية نائمةعرضة للتجنيد من قبل بعض الأطراف التي تحاول زعزعة المنطقة
نفى مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي في تصريحات خاصة لـ« تحيا مصر» ما تم تداوله مؤخراً بشأن إرسال الحشد في العراق قوات إلى سوريا لدعم الجيش السوري لمواجهة الفصائل المسلحة والتى تتزعمها هيئة تحرير الشام وقامت بشن هجوم مباغت استهدف قوات النظام بشار الأسد وأدت إلى مقتل أكثر من 445 شخص في صفوف الجانبين إلى جانب سقوط مدنيين.
التصعيد الذي يرتفع وتيرته على الجبهة السورية، جاء تزامناً مع الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحزب الله وإن كان يتخلله انتهاكات، وسط استمرار الحرب في قطاع غزة حيث تشهد المنطقة حراك عسكري جراء تواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، واتساع رقعته ودخول أطراف أخرى في الصراع سواء من حزب الله في لبنان أو الحوثيين في اليمن وشن هجمات في البحر الأحمر، أو قيام فصائل عراقية بهجمات ضد إسرائيل، وذلك في محاولة تطويق الدولة العبرية وفرض ضغوط عليه لوقف الحرب في غزة.
وكان مصدر رفيع المستوي في الجيش السوري صرح لوكالة رويترز للانباء بأن عناصر من فصائل إيرانية دخلت سوريا قادمة من العراق وتتجه نحو شمال سوريا لتعزير قوات الجيش السوري.
الحشد الشعبي لـ «تحيا مصر»: لم نرسل قوات إلى سوريا وأي فوضي ستؤثر على المنطقة
المصدر السوري أكد أيضاً أن عشرات من مقاتلي قوات الحشد الشعبي العراقية المتحالفة مع إيران عبروا من الأراضي العراقية إلى سوريا عبر طرييق عسكري بالقرب من معبر البوكمال، مضيفاً أن المقاتلين الذي تم إرسالهم ينتمون إلى كتائب حزب الله العراقية ولواء الفاطميون.
كما نشرت وسائل إعلام عبرية تقرير يؤكد صحة ما صرح به المصدر السوري، حيث كشفت صحيفة "هآراتس" العبرية نقلاً عن مصدر سياسي إسرائيلي بأن إيران بدأت في إرسال قوات إلى سوريا في محاولة لدعم الحكومة السورية لمواجهة الهجمات الفصائل المسلحة. معربة عن خوف الدولة العبرية من أن تستغل طهران التطورات في سوريا لزيادة قواتها بشكل كبير في الأراضي السورية.
ولمعرفة صحة هذه التقارير تواصل موقع تحيا مصر مع مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي لنقل لنا صورة أوضح لموقف قوات الحشد من هذه التقارير، كما تحدث عن تداعيات هذا التصعيد العسكري في سوريا على أمن العراق.
هناك تقارير تحدثت عن إرسال الحشد الشعبي قوات إلى سوريا لدعم الجيش هل يمكن أن توضح لنا اكثر ما صحة هذه التقارير وما هي عدد القوات التي تم إرسالها..؟
التقارير غير صحيحة وقوات الحشد الشعبي المهام المناط بها داخل الأراضي العراقية فقط ولا يوجد اي توجيه من قبل القائد العام للقوات المسلحة لغاية هذه اللحظة للقيام باي مهام عسكرية خارج نطاق الحدود العراقية.
كيف يمكن أن تؤثر الأحداث في سوريا علي الأوضاع في العراق.. وما هي المخاوف العراقية بخصوص ما يحدث على الجبهة السورية؟
نحن نراقب الأحداث في سوريا وهناك تدابير أمنية داخل العراق وخصوصاً على الحدود لمنع اي خروقات أو تسلل لأي جماعة أرهابية
وطبعاً توثر الأحداث في سوريا على الوضع العراقي باعتبار هنالك حدود مشتركة طويلة بين البلدين وباعتبار سابقا جماعات داعش الإرهابية تسللت من نفس هذه الاماكن و استقرار سوريا يعني استقرار المنطقة بالكامل واي فوضى مسلحة يعني توثر على المنطقة، والحكومة العراقية تسعى كالعادة عبر طرق دبلوماسية لمنع هذه الفوضى وايضاً هناك توجيهات من قبل القائد العام للقوات المسلحة باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأراضي العراقية
من المسؤول الرئيسي عن التصعيد العسكري في سوريا؟
اما من المسؤول عن التصعيد العسكري في سوريا بالتاكيد عدة عوامل إقليمية ودولية فضلا عن بقاء خلاية ارهابية نائمة طوال الفترات السابقة وهي عرضة للتجنيد والاستغلال من قبل بعض الأطراف التي تحاول زعزعة الامن في المنطقة