لماذا يعتبر الوقت مناسبًا الآن لوقف الحرب في غزة؟

لماذا يعتبر الوقت مناسبًا الآن لوقف الحرب في غزة؟
لماذا
      يعتبر
      الوقت
      مناسبًا
      الآن
      لوقف
      الحرب
      في
      غزة؟

أفادت تقارير مؤخرًا نقلا عن مصادر فلسطينية مطلعة إن حركة حماس منفتحة على اتفاق لوقف إطلاق النار وربما تكون أكثر انفتاحًا على التسوية مما كانت عليه في السابق، وكما يبدو أن التطورات الجارية على كافة الجبهات الأخرى قد ضغطت على حركة حماس لتقبل ما كانت ترفضه في الماضي.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم السبت أن هناك اقتراحا جديدا على الطاولة "بوقف القتال في غزة لمدة 60 يوما على الأقل والسماح لإسرائيل بالحفاظ على وجود عسكري في القطاع"، مضيفة أن "الرهائن المحتجزين في غزة سيبدأ إطلاق سراحهم بعد سبعة أيام".

وقف الحرب

أشارت مصادر مقربة من حركة حماس إلى أن ستقبل الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، بما في ذلك معبري فيلادلفيا ونيتساريم، وهو ما كانت ترفضه تمامًا في السابق، حيث اشترطت الحركة سابقًا الانسحاب الكلي للقوات الإسرائيلية.

وأضافت المصادر أن حماس ستقبل خلال الفترة الانتقالية أيضا سيطرة السلطة الفلسطينية على معبر رفح. ومع ذلك، أفادت التقارير أن حماس اشترطت لمثل هذا الاتفاق قدرة سكان شمال غزة على العودة إلى منازلهم، وهو الشرط الذي تمسكت به حركة حماس في السابق.

وأضافت المصادر أن الحركة وافقت على أن تتولى السلطة الفلسطينية والدول العربية إدارة قطاعات مختلفة من قطاع غزة، وهو وما مرفضته حماس في السابق حيثكانت الحركة تحت قيادة السنوار ترفض التخلي عن الحكم في غزة ولكن بعد اغتيال يحي السنوار والضربات الإسرائيلية أدركت الحركة إنه من الصعب البقاء في حكم القطاع. 

وفي يوم السبت، نقل موقع " واللا" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل تعتقد أن حماس ستوافق على التسوية في بعض الموضوعات التي لم يتم الاتفاق عليها.قبل يومين نشرت حماس شريط فيديو يظهر فيه الرهينة عيدان ألكسندر وهو ما اعتبره إنه بمثابة إشارة إيجابية من حماس. 

لماذا الظروف مناسبة؟

الظروف أصبحت مواتية أكثر من قبل للتوصل إلى وقف إطلاق للنار في قطاع غزة، فمن ناحية تم التوصل لوقف إطلاق نار في لبنان وهو ما يعني عمليًا فصل للساحات، بيد أن حزب الله لن يستطيع المشاركة مجددًا في الهجمات. ومن ناحية أخرى فإن التطورات الأخيرة في سوريا تؤثر على قدرة إيران على تقديم الدعم المتواصل لوكلاءها سواء في العراق أو اليمن للضغط مجددًا على إسرائيل، وهو ما يعني عمليًا أن حركة حماس بعد تلك التطورات والضربات المتواصلة من قبل الجيش الإسرائيلي فإن مقترح وقف إطلاق النار والتسوية هو فرصة جيدة.

أما إسرائيل، فهي أيضًا ترى في وقف إطلاق النار فرصة، بعد أكثر من عام من الحرب التي استنزفت القوات والموارد في إسرائيل، فضلًا عن اتفاق يتم بموجبه تحرير الرهائن المتحجزين. 

لكن لايزال من غير المؤكد أن نتنياهو يريد أن يمنح الرئيس الأمريكي جو بايدن نصر كهذا في نهاية ولايته، كما أن وقف الحرب من الممكن أن يعرض نتنياهو لتكفيك حكومته.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق يوم رياضي وكشفي بدار المدينة المنورة بالعاشر
التالى جنرال إسرائيلي: الجيش استنفد جميع العمليات في غزة.. ولا يوجد وضوح حول الأهداف