انطلقت صباح اليوم فعاليات المنتدى الخامس للصناعات النووية في القاهرة، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في قطاع الطاقة النووية، على رأسهم الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، والدكتور محمد رمضان نائب رئيس الهيئة، إلى جانب أليكس كونونينكو مدير مشروع محطة الضبعة النووية من الجانب الروسي.
محطة الضبعة النووية
بدأت الجلسة الأولى بكلمة ألقاها الدكتور أمجد الوكيل، أكد خلالها على أهمية مشروع محطة الضبعة النووية في تعزيز استراتيجية مصر للطاقة المستدامة، وتطرق في حديثه إلى أهمية التعاون المصري الروسي في تنفيذ هذا المشروع الطموح الذي يمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة، ويسهم في تنويع مصادر الكهرباء ودعم الاقتصاد الوطني.
المنتدى يشهد مناقشات موسعة حول مراحل تنفيذ المشروع وأثره على الصناعات المحلية، بالإضافة إلى عرض فرص التعاون الدولي لتبادل الخبرات وبناء القدرات في مجال الطاقة النووية.
ويهدف المنتدى إلى عرض الفرص المتاحة للشركات المصرية للالتحاق بالعمل بمشروع محطة الضبعة النووية من خلال شرح الإجراءات الداخلية لدى المقاول العام الروسي وكذلك المتطلبات الأساسية التي يجب أن تتوافر في الشركات المحلية بحيث تصبح الشركات المحلية مؤهلة للمشاركة في أعمال مشروع المحطة النووية بالضبعة.
ومن المقرر أن تشارك العديد من الشركات الروسية اللامع صيتها في المجال النووي وعلى رأسها المقاول العام الروسي لمشروع الضبعة النووي شركة "أتوم ستروي اكسبورت، بالإضافة إلى شركة كوريا الجنوبية للطاقة النووية والمائية "KHNP" المقاول من الباطن للمقاول العام الروسي بمشروع الضبعة النووية.
وحرصت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على دعوة عدد كبير من الشركات المصرية لحضور المنتدى لتقوية أواصر التعاون وتبادل الخبرات والدروس المستفادة ما بين تلك الشركات والشركات العالمية الضالعة في المجال النووي مما يعزز من إدراك الشركات المصرية نحو ضرورة دراسة واستكشاف الصناعة النووية بتكنولوجياتها المتعددة.