اختتم الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي مشروعه المتميز "دعم الفئات المعرضة للخطر للحد من تأثيرات جائحة كوفيد-19"، وذلك خلال حفل ختامي أقيم يوم 28 نوفمبر 2024.
الحفل شهد حضور نخبة من ممثلي الاتحاد الأوروبي، وإدارة الهلال الأحمر، وفريق العمل بجانب شركاء التنفيذ، وقادة من مجتمعات اللاجئين والمهاجرين.
دعم ملموس للفئات الأكثر احتياجا
على مدار عام وأربعة أشهر، قدم المشروع دعما ملموسا للفئات الأكثر احتياجا، حيث بلغ عدد المستفيدين حوالي 30 ألف شخص، وشمل الدعم عدة محاور رئيسية:
تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لـ 15 ألف مستفيد.
تنفيذ مسوحات طبية للأمراض السارية وغير السارية لـ 6600 شخص.
توفير أجهزة طبية ضرورية مثل النظارات، السماعات، الكراسي المتحركة، والعكازات لـ 825 مستفيدا.
الدعم النفسي والاجتماعي
تدريب ميسرين نفسيين لدعم 300 شخص نفسيا واجتماعيا.
تنظيم جلسات دعم لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، استفاد منها 1800 شخص.
بناء القدرات
تدريب 20 فردا على الإسعافات الأولية والصحة المجتمعية.
توزيع حقائب إسعافات أولية وحقائب نظافة شخصية لـ 1430 شخصا.
رفع الوعي الصحي
تقديم جلسات توعوية صحية متنوعة لـ 1600 مستفيد.
تنظيم جلسات تدريبية على أساسيات الإسعافات الأولية لـ 720 مستفيدا.
توزيع منشورات توعوية استفاد منها أكثر من 5000 شخص.
تعاون مميز ونجاح مشترك
واكدت الهلال الاحمر عبر موقعها الإلكتروني، ان المشروع أثبت أن تكاتف الجهود بين الجهات المحلية والدولية يمكنه تحقيق فارق كبير في حياة الفئات الأكثر هشاشة.
وأعرب الهلال الأحمر المصري عن شكره العميق لكل من ساهم في نجاح هذا المشروع، بدءا من المتطوعين وصولا إلى شركاء التنفيذ، مؤكدا أن هذه الجهود تعكس روح الإنسانية والعمل المشترك.
وأشارت إلى أن مشروع "دعم الفئات المعرضة للخطر" ليس مجرد مبادرة إنسانية، بل قصة نجاح ملهمة تُبرز أهمية التضامن الدولي والمحلي في مواجهة التحديات، لتظل روح العطاء هي الأمل الذي يعيد بناء المجتمعات.