تمر علينا اليوم الأحد الموافق يوم 1 من شهر ديسمبر، ذكري ضم السلطان سليمان القانوني، مدينة بغداد إلى الدولة العثمانية، حيث أن عام 1534 السلطان سليمان القانوني يضم مدينة بغداد إلى الدولة العثمانية، بعد أن كانت تحت سيطرة الدولة الصفوية.
في عام 1534 سيطرت الدولة العثمانية على بغداد بقيادة السلطان سليمان القانوني، وانتزاعها من أيدي الدولة الصفوية في عهد الشاه طهماسب خلال الحرب العثمانية الصفوية منذ عام 1532 وحتى عام1555.
ويذكر المؤرخون إن الاستيلاء تم دون مقاومة ، حيث أن الحامية الصفوية هربت وتركت المدينة بدون دفاع.
فتح بغداد
تم فتح بغداد عام و1534 بقيادة سليمان القانوني ، سلطان الدولة العثمانية ،وانتزاعها من أيدي الدولة الصفوية تحت حكم شاه طهماسب كانت جزءا من الحرب العثمانية الصفوية منذ عام 1532 وحتي عام1555، وتعد جزءا من سلسلة من الحروب العثمانية الفارسية الطويلة.و الاستيلاء تم دون مقاومة الحكومة، والحامية الصفوية هربت وتركت المدينة بدون دفاع.
وكان الاستيلاء على بغداد انجازًا كبيرًا نظرًا للسيطرة على نهري دجلة والفرات وتجارتها الدولية والإقليمية، وذلك بالتزامن مع سقوط البصرة عام 1546، وعززت النصر العثماني في نهاية المطاف وحكم الجزء السفلي أيضا من بلاد ما بين النهرين، والتحكم بمنفذي نهري دجلة والفرات.
وتم فتح منفذ تجاري في الخليج العربي، وأمضى العثمانيون فصل الشتاء هناك حتى عام 1535، للإشراف على إعادة بناء المراقد الدينية السنية والشيعية، حيث دمر الصفويين المراقد الإسلامية ومشاريع الري الزراعية.
و عاد السلطان سليمان القانوني إلى إسطنبول، عقب أن ترك حامية قوية.
وعزز العثمانيون سيطرتهم على المنطقة، علي مدار السنوات الطويلة ، وأدرجوها في إمبراطوريتهم حتى سقطت في يد الفرس مرة أخرى عتم 1623.
السلطان سليمان القانوني
هو سليمان خان الأول بن سليم خان الأول ويعد عاشر السلاطين العثمانيين وخليفة المسلمين الخامس والسبعين، وثاني من حمل لقب «أمير المؤمنين» من آل عثمان.
وبلغت الدولة العثمانية في عهده أقصى اتساع لها حتى أصبحت أقوى دولة في العالم في ذلك الوقت.
ويعد سليمان القانوني صاحب أطول فترة حكم و ذلك من 6 نوفمبر عام 1520.
و خلفًا لأبيه السلطان سليم خان الأول وخلفه ابنه السلطان سليم الثاني. عُرف عند الغرب باسم سليمان العظيم وفي الشرق باسم سليمان القانوني، لما قام به من إصلاح في النظام القضائي العثماني.
أصبح سليمان حاكمًا بارزًا في أوروبا في القرن السادس عشر، يتزعم قمة سلطة الدولة الإسلامية العسكرية والسياسية والاقتصادية.
قاد سليمان الجيوش العثمانية لغزو المعاقل والحصون المسيحية في بلغراد ورودوس وأغلب أراضي مملكة المجر قبل أن يتوقف في حصار فيينا في 1529م، ضم أغلب مناطق الشرق الأوسط في صراعه مع الصفويين ومناطق شاسعة من شمال أفريقيا حتى الجزائر، تحت حكمه، وسيطرت الأساطيل العثمانية على بحار المنطقة من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر حتى الخليج.
جزء من الحرب العثمانية الصفوية