افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، الخيمة التمريضية للاسعافات الأولية، التى نظمتها كلية التمريض ضمن فعاليات الأسبوع البيئي الثامن الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك فى الفترة من 1 حتى 5 من ديسمبر الجاري، يصاحبه الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة غني عبد الناصر عميد الكلية، الدكتورة صباح صابر منسق الأسبوع البيئي، المهندس محمد قبطان رئيس مؤسسة هنجملها.
وقد أجرى “النعماني”، جولة تفقدية داخل الخيمة التمريضية، مشيراً إلى أهمية التدريب والتوعية بمبادئ الإسعافات الأولية للطلاب وكافة منسوبي الجامعة، مضيفاً أن الجامعة تحرص على أداء دورها الخدمي والتوعوي، بجانب دورها الأكاديمي، وتسعى إلى نشر مفاهيم الرعاية الصحية الأساسية عن الإسعافات الأولية، وزيادة الوعي المجتمعي بهذه المهارات، وتشجيع الأفراد على تعلمها بشكل صحيح، موجهاً الشكر لكل القائمين على تنظيم الخيمة ولطلاب كلية التمريض على جهودهم فى مساعدة زملائهم ومايقدمونه من معلومات قيمة وخدمات مميزة فى المجال الصحى والطبي.
وأوضح الدكتور خالد عمران، أن خيمة الإسعافات الأولية تأتى ضمن أنشطة الأسبوع البيئي الثامن للجامعة، حيث يحرص القطاع على تنفيذها لأهميتها فى نشر ثقافة الإسعافات الأولية، والتى ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالثقافة الصحية لكافة أفراد المجتمع، موضحاً أنه تم تجهيز الخيمة بمعدات الفحص الطبى المختلفة، لتدريب الطلاب وجميع منتسبى الجامعة، على المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية، من أجل تعزيز قدراتهم على القيام بالتصرف المناسب عند الحاجة، أو في حالة تعرض أحد زملائهم لحادث طارئ.
وقالت الدكتورة غني عبد الناصر، أن الخيمة يشارك في تنظيمها وتنفيذها طلاب الكلية بمختلف الفرق الدراسية، والبالغ عددهم 50 طالبًا وطالبة، ويتضمن البرنامج التدريبى التعامل فى حالات الاختناق، والحروق، وإنقاذ مرضى السكري، ومصابي النزيف الدموي، والجلطة، ومرضى القلب، وقياس العمليات الحيوية كالنبض، وضغط الدم، والحرارة، بالإضافة إلى معرفة التعامل في حالات الإنعاش الرئوي، والإغماء، والكسور، والغرق، وضربات الشمس، ولدغات العقارب، والتسمم، وتعلم الحقن بالوريد والعضل.
وأشارت الدكتورة صباح صابر إلى أهمية المعرفة بالاسعافات الأولية والتي تعد خطوة أولية وأساسية لسلسلة من الخطوات اللاحقة، التي من شأنها أن تقلل من حدة الإصابات الخطرة، وترفع احتمالات البقاء على قيد الحياة للمصابين، كما تمثل أبسط أساسيات الرعاية الصحية للمرضى لدى تعرضهم لحوادث طارئة.