أوضح الكاتب جميل عفيفي، أن في تقرير حديث نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، أشار إلى ارتفاع نسبة الشائعات في البلاد خلال عام 2023، حيث وصلت النسبة إلى 8.8% مقارنة بـ 1.1% في عام 2014.
أضاف "عفيفي"، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، أن هذه الزيادة تعود إلى الأزمات والتحديات التي تشهدها المنطقة، مثل انتشار التنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أن الشائعات تزداد بشكل كبير في الفترات التي تشهد فيها الدول أزمات، مشيرًا إلى أن عام 2018 شهد العديد من الشائعات التي تزامنت مع هجمات إرهابية على مصر، مضيفًا كلما كانت هناك مشروعات قومية ضخمة أو تحركات كبيرة على الصعيد الوطني، تزداد الشائعات، مؤكدًا أن هذا أمر طبيعي، حيث تهدف هذه الشائعات إلى إضعاف ثقة المواطنين في الدولة ومشروعاتها.
وفيما يتعلق بمواجهة الدولة للشائعات، أكد أن الحكومة تعمل بشكل جاد في مكافحة الشائعات من خلال تحسين وسائل التواصل مع المواطنين وتصحيح المعلومات المغلوطة عبر مختلف القنوات الإعلامية.
وتابع، أن الأجهزة الحكومية، الإعلامية، وكذلك المؤسسات الدينية والمجتمعية، تلعب دورًا مهمًا في مواجهة الشائعات بشكل فعال وسريع، مؤكدًا على أن هذه الشائعات تهدف إلى إحداث البلبلة وإضعاف الاستقرار الوطني.