استهل خالد البلشي، نقيب الصحفيين، جولته لطرق الأبواب بزيارة إلى مقر جريدة الجمهورية، حيث دعا الزملاء الصحفيين للمشاركة الفعّالة في المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، المقرر انعقاده خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الجاري.
وأكد "البلشي"، أن المؤتمر يمثل حدثًا محوريًا لمناقشة أبرز القضايا المهنية والتحديات التي تواجه الصحافة في الوقت الراهن.
وشدد على أهمية استثمار هذا التجمع لتوجيه رسالة بأن الصحفيين قادرون على الاتحاد حول رؤية وأهداف مشتركة تعزز من مكانة المهنة وتتصدى لأزماتها.
وأوضح، أن المؤتمر سيركز على عدة ملفات أساسية، أبرزها اقتصاديات الصحافة وتطوير المؤسسات الصحفية، إضافة إلى التشريعات المتعلقة بحرية الصحافة وتداول المعلومات، والوضع الاقتصادي للنقابة وسبل تحسينه.
وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن المؤتمر سيستضيف نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء لتقديم رؤى بنّاءة تسهم في صياغة خارطة طريق مستقبلية للنقابة ولمهنة الصحافة بشكل عام.
ووصف "البلشي"، المؤتمر بأنه فرصة غير مسبوقة لطرح رؤية شاملة حول القضايا المحورية، مثل حرية تداول المعلومات وقانون العمل الجديد، مع التأكيد على أهمية الخروج بتوصيات واضحة تلبي تطلعات الصحفيين وتعزز مكانة النقابة كمظلة جامعة.
كما دعا الزملاء إلى المشاركة في الاستبيان الخاص بالمؤتمر المتاح على الموقع الإلكتروني للمؤتمر، مشيرًا إلى أنه يتضمن مواد وأوراق عمل مهمة، بالإضافة إلى تقارير المؤتمرات السابقة، مما يتيح تمثيلًا عادلًا لجميع الآراء والمقترحات.
واختتم "البلشي" تصريحاته بدعوة مفتوحة لجميع الصحفيين للمشاركة في فعاليات المؤتمر، مؤكدًا أن النقابة بحاجة إلى تكاتف أعضائها لتحقيق نقلة نوعية في دعم المهنة، واستعادة دور النقابة كبيت آمن لجميع الصحفيين.
"عبدالرحيم": المؤتمر العام لنقابة الصحفيين منصة حيوية لمناقشة القضايا المهنية
فيما أكد جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، أهمية المشاركة الفعالة في المؤتمر العام السادس للنقابة، والذي يمثل منصة حيوية لمناقشة القضايا الملحة المتعلقة بتشريعات الصحافة وتطوير العمل النقابي.
وأوضح "عبدالرحيم"، أن النقاش حول تحديث التشريعات الصحفية سيكون محورًا أساسيًا على جدول أعمال المؤتمر.
ولفت إلى أن القانون الحالي للنقابة، رقم 76 لعام 1970، لم يعد مواكبًا للتطورات الراهنة، مما يستدعي إجراء تعديلات شاملة تضمن تعزيز حقوق الصحفيين ودعم دور النقابة.
وأضاف: "هناك بعض الثغرات في القانون الحالي تُستغل بشكل غير عادل، وعلينا العمل على سدها لضمان تحقيق المزيد من المكاسب لأعضاء النقابة."
كما أكد أهمية مراجعة النصوص التي تفرض الحصول على تصاريح مسبقة قبل التصوير، واصفًا هذه الإجراءات بأنها معيقة لحرية العمل الصحفي وتحتاج إلى تعديل عاجل.
في سياق متصل، شدد "عبدالرحيم"، على ضرورة الحفاظ على مكتسبات القانون الحالي، مع تحقيق العدالة والمساواة بين أعضاء الجمعية العمومية، خصوصًا فيما يتعلق بحقوق التصويت لرواد المهنة.
وأشار إلى أن المؤتمر سيشكل منصة للنقاش الشامل والخروج بتوصيات تساهم في تحسين أوضاع الصحفيين ودعم المهنة.
واختتم "عبدالرحيم"، تصريحاته بدعوة جميع الصحفيين للمشاركة في المؤتمر، مؤكدًا أن التكاتف والعمل الجماعي هما السبيل لمواجهة التحديات الراهنة والنهوض بمهنة الصحافة.
كما أعلن عن اجتماع تنسيقي يعقد يوم الثلاثاء المقبل، للتحضير لفعاليات المؤتمر وضمان نجاحه.