يعرف الجميع أن للأسماك البحرية فوائد عديدة لأنها تحتوي على عناصر معدنية مهمة وفيتامين D، لذلك ينصح بتناولها خاصة في موسم أمراض البرد.
ولكن وفقا للدكتور سيرجي أغابكين، خلال السنوات العشر الأخيرة تغيرت مكونات تغذية أسماك المياه العذبة التي تربى في أحواض خاصة لتربية الأسماك، حيث يضاف لها مسحوق السمك الذي يتكون من عظام وجلد الأسماك والحيوانات البحرية، لذلك أصبح فيتامين D واليود وأميجا-3 يتراكم في الأسماك النهرية، ما يجعل قيمتها الغذائية مماثلة لقيمة الأسماك البحرية.
وتقول الدكتورة مارينا ماكيشا خبيرة التغذية، إن سمك الكارب (الشبوط) غني بفيتامين D ما يجعله مفيدا ليس فقط لتعزيز منظومة المناعة، بل لتخفيض خطر تطور سرطان الثدي أيضا.
وتقول: "تحتوي 100 من سمك الشبوط على 250 بالمئة من الجرعة اليومية التي يحتاجها الجسم من فيتامين D. أي أنه مفيد جدا للوقاية من الأورام الخبيثة".
وتشير إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، سمك الشبوط غني بالبروتين الذي يعتبر المادة الخام لإنتاج الأجسام المضادة في الجسم، التي تحارب مختلف أنواع العدوى والأمراض. كما أنها غنية بفيتامين В12، حيث تحتوي 100 غرام على حوالي 50 بالمئة من حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين.
وتقول: "البروتين وفيتامينات D وB12 هي بالذات العناصر الضرورية التي تساعد منظومة المناعة على العمل بصورة طبيعية".