"ثقافة السويس" تناقش فلسفة العقل من منظور الدين والعلم

"ثقافة السويس" تناقش فلسفة العقل من منظور الدين والعلم
"ثقافة
      السويس"
      تناقش
      فلسفة
      العقل
      من
      منظور
      الدين
      والعلم

نظم قصر ثقافة السويس ندوة ناقشت قضية فلسفة العقل من منظور الدين والعلم، تحت رعاية وزارة الثقافة، وبتوجيهات الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله بفرع ثقافة السويس برئاسة عبدالمنعم حلاوة.

وشهدت الندوة التي أقيمت بالتعاون مع رابطة الزجالين وكتاب الأغانى إقبالاً من رواد قصر الثقافة والمهتمين بالمحاضرات التثقيفية، حاضر فيها الدكتور سيد نافع.

محاور الندوة

وقال الدكتور سيد نافع استشاري الجراحة العامة، موضوع المحاضرة فلسفى يحتاج إلى التأويل والاجتهاد، وأن هذا الموضوع أيضًا قد شغل الكثير من الفلاسفة والعلماء لأنه يحتوي على جوانب كثيرة من الموضوعات الشائكة.

وأوضح "نافع" مفهوم كلمة العقل من منظور الدين والعلم، موضحًا أن السلوك البشري هو الذي يتحكم في العقل، وأن السلوك ينقسم إلى سلوك نظرى وسلوك غريزى وسلوك عقلى، وأن السلوك النظري يعني استقامة والسلوك الغريزى موجود فى الكائنات الحية والسلوك العقلى هو مايتميز به بنى آدم.

وذكر دكتور سيد نافع، أن مفاهيم العقل تنقسم إلى ثلاثة منها العقل الذى يكبح جماح النفس فى حالة الغضب، والمعنى الثانى للعقل هو الفهم والإدراك ويكتسب خبرته من الحياة، والمعنى الثالث للعقل وهو الوعى ويبقى الأنسان واعى لما يدور حوله.

وأشار “نافع” إلى أن العقل هو القلب، وأن العقل ينقسم إلى جزئين هما الجزء الظاهرى والجزء الباطنى، وذكر مفهوم العملية العقلية تنقسم إلى أربع مكونات هي:

المكون الأول هو الإحساس من سمع وبصر وشم وتذوق، المكون الثانى هو الانتباه والتركيز، المكون الثالث هو الإدراك والفهم، المكون الرابع هو الذاكرة أو التذكر.

وأكد دكتور سيد نافع، أن المسئول عن الوعى هى الروح والروح مكانها فى القلب وأن النفس والروح هما شيئ واحد وأن المسؤل الأساسي عن الأنسان هى الروح وأن بؤرة الشعور والإحساس هو القلب وأن هناك فرق بين التركيز والأنتباه فى الأنسان ولا يتواجد الأثنان فى وقت واحد من حيث التوزيع والتركيز.

وأشار "نافع" إلى أن من ضمن خصائص العقل الإدراك والفهم وأن المسئول عن السلوك العقلى هو القلب، وأن الأنسان يستطيع أن يستعيد ذاكرة الماضى فى الرؤيا والأحلام من خلال ذاكرة الروح وأن القلب هو المسئول الأول عن قضية النية.

تخلل ذلك فقرات فنية وشعرية نالت استحسان  الحضور وشهدت العديد من المواهب الصاعدة الواعدة، وأدار المحور  مهندس أشرف عمران وأدار الأمسية الشاعر عزت المتبولى.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عبد اللاوي: “متحمسون للذهاب بعيدا في دوري الأبطال”
التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر